۩۞۩ آزريـــت مــن تكــآت صــدريً لـــيآ ضــآقً ۩۞۩

أنا مُشتت وضائع، من التفكير والتطلُع والكسل، من الخوف والقلق والدفاع عن نفسي أمامَ نفسي ومن نظرات الآخرين، وآرائهم بي وأحيانًا من اللاشيء. دعوني أُخبركم أن اللاشيء مُتعب أكثر من الشيء، من تلك الفوضى العارمة بداخلي ومن إحساسي بالعجز أمام نفسي ولا أستطيع أن أفعل شيء حيال ذلك يضيقُ صدري كثيرًا. لم يرحل أحد كما تظنون، لكن الجميع فجأة أصبحوا يخشون التعمُق بالآخرين، لم يعُد أحد يهتم لأمر أحد وإن كان هناك من يسأل عنكم بعد فهو غالبًا لا يسأل كي يطمئِن عليكم، بل على حاله، يطمئِن إن مازال حاله أفضل من حالكم، أو على الأقل أنك ما زلتم على حالكم. يخشون جانبكَم المُظلم لا عليكم، هم أيضًا يخشون من أرواحهم، يخشون من جوانبهم المُظلمة المُعتمة. لعلنا لا نملك سوى الدُعاء لأنفسنا، "اللَهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع بيني وبين ضالتي".

رأىٰ حڪيم رجلًا يضرب زوجته فقال له : العصى للبهائم، أما النساء فتُضرب بالنساء!! فقال الرجل : لم أفهم!! فَرَدَّت الزوجة قائلة: أَڪمِل الضرب وَدَعْكَ من هذا الغبيّ!

قبل أن تقارن معيشتك بمعيشة الأغنياء قارن عبادتك بعبادة الأتقياء فالدنيا فناء.. والآخرة بقاء

لا بطولة في مواجهة الكائنات السّامة الحكمة في الابتعاد ""

انا لا أصلُح للعداوات .. ولا أتقِن الخِصام .. يليقُ بي فقط الإستثناءُ والحُب .. والأولويه وكُل شيء جميلٌ ..♡♡

لاحظت أن أكثر ناس ناجحين في علاقاتهم؛ يعرفون : كيف يجعلون حدود لعلاقاتهم؟ يعرفون متى تكون العلاقة سطحية، وعميقة، ومؤقته، فهو لايعامل الناس بشكل واحد، فهو عنده تصنيف مثل الرتب العسكرية، وحصّل بذلك (الراحة). وكذلك قوة العلاقة ليس له دخل بمدتها؛ كنت أظن أن الأشخاص القدماء أفضل ناس، لكن اكتشفت أني مخطئ! فهناك أشخاص أعرفهم من ستة أشهر أفضل عندي ممن أعرفه من 20سنة!