۩۞۩ آزريـــت مــن تكــآت صــدريً لـــيآ ضــآقً ۩۞۩

قبل كل شيء.. أصلح قلبك، وطهر نيتك، وتمنى الخير لغيرك مثل ما تتمناه لنفسك، فالله يرزقك على ماهو مستقر في داخلك، والنوايا الطيبة تسخر لصاحبها أطيب الأرزاق وأجمل الأقدار، لأن هذا القلب الذي يسكنك هو أول مكان ينظر إليه الرب، وعليه يعطيك ويجازيك

.

. . تمسك بالعلاقة التي لا تجد فيها كلمة "أحبك" ، لكنك تجد فيها كل شيء يثبتها ، حتى و إن لم تقال ... فتَفاصيل الاهتمام عَظيمة ، قد تَغلب الحُب أحَيانًا... . .

. . .

في كُل لَيلة أنْا وَحيدَ وَ لَدَيّ رَفيقٌ واحِدْ أسْهَرُ أنا وَ القَمَر .. فَأظلُ أحَكي لهُ عَنك حَتى يَغلِبُني النَومْ فَأتَلذذُ بِرؤيَتِك في أحْلاميْ وَ يَمضي القَمَرُ مَدهوشَاً مَذهولَاً بِما قُلتْ وَ يَظَلُ يَجوبُ الأرضْ باحِثاً عَنْك لِيُخْبِرَك بِما حُدِثَ بِهِ فَيطْغَى نُور الشَمس على الأرضِ قَبْل أنْ يَصِلَ القَمَرُ إلى قَمْري فَلا القَمَرُ يَراهْ وَ لا الآخَرُ يَعلَمُ بِحُبي الذي جَاوزَ العِشقَ أشواطَاً . . . . .

سافري و لا تترددي أنقذي ما تبقى من سنين عمرك المهدور سافري و سترين شعوباً غيرنا و تفهمين معنى الإنسانية و الحياة ستعرفين أننا لسنا أحسن شعوب العالم و لا أعرقهم وستكتشفي أن بلادك صفراء و ليست خضراء ستعلمي أننا عبئ على البشرية و على الحضارة ستكتشفي إنك تعيشين وسط ذهنيات متحجرة و مجتمع يسبح في النفاق و مليء بالتناقضات و الخرافات و الإساطير الخيالية ستتأكدين أن لا وقت و لا طاقة و لا رغبة للغرب في التأمر علينا نحن فقط من نتأمر على بعضنا ستستغربين لطف سائق التاكسي و الشرطي و عامل المطار أو حتى نادل القهوة .. نعم هم يسعون لكسب المال بكل جد لكن ليسوا بطامعين في مال أو رشوة ذلك فقط دورهم الحقيقي ستتبادلين الإقداح مع رجل غريب في مطعم أو مقهى وتتبادلين الابتسامات مع إمرأة حسناء في الشارع دون أن تنظر إليك على أي شكل من الإشكال غير انك انسانة فقط و لا يهمهم غير ذلك منك ستتعلمين احترام غيرك لتنالي احترامه وستخجلين لإشياء كنتي تقترفينها كبديهيات في وطنك سوف تشتاقي للإهل و الإصدقاء و الكثير من الإشياء لكن تتمنين ان لا تعودي يوماً و ان عدتي .. فستكوني عائدة زائرة او ميتة لا محالة فلا تلومي من هاجر وطنه

.

. . عندما نفرح ننثر السعادة حولنا ، نطير كالفراشات في كل الجهات، نرقص، نطرب، نغني، نشعر كأنَّ الدنيا تلُف بنا، والجمادات تتحرك، نرى كل الأشياء تضحك، ونسعى لنجعل من حولنا يشاطروننا فرحنا، ولا نكُف عن التحدث عن سعادتنا، ولكن إذا ما داهمنا الحزن، كتمناه في قلوبنا، ولا نخبر أحداً به، نبكيه بصمت، تكاد قلوبنا تعتصر الماً، نرى الدنيا مُسودة حولنا، فنعيش ظلام دامس في أعماقنا، ونقاوم امام الجميع كجبل فولاذي صامد ، مكتفين بقول : الحمدالله أننا بخير.. كم نحن مضطربي المشاعر ، شيء بسيط يفرحنا ونظرة من أحدهم تبعثرنا.. . .

النسيان يأتي مع الأيام ! ما أكذب هذه العبارة انها المخدر الأمثل الذي نحقن به انفسنا بغية الأستمرار في الحياة فكيف للأيام أن تنسينا بقايا من رحلوا ونحن ننام ونصحوا على ذكراهم؟ فليس بوسع الأيام أن ترشدنا الى طريق النسيان ابداً فقط تعلمنا الأعتياد على ما أوجعنا فحسب..!!