مَوْضوُع الأسبُوع الأوّل : الجِنْ وَ القِصَصْ المْخِيفَة ..~

المتصفح ثري ورائع وزاده عشاقه
متعة واثراء بما نطقت السنتهم وما كتبت أناملهم
عيد الكناني أكبركم سناً وربما له في الحياه تجارب
وربما واجه أكثر مما واجهتم ولكن الحمد لله على كل
شي هو سبحانه مدبر كل شي وليس لنا قدره بدونه
الجن خلق من خلق الله وهم مخلوقين قبل الأنس
واعطاهم الله قدرة التخفي عن العيون البشريه الا
مايريده الباري هم يعمرون في طول اعمارهم ولهم
قدره على التشكل كما يريد الله لهم وكما جبلوا عليه
(قصتي)
في يوم من الأيام وانا في صباي يعني قد بلغت الثالثه عشر من العمر وكان العام هو 1384هـ ناداني والدي يرحمه الله وقال قم يالذيب ورح دور الحمار مارجع للبيت قلت ابشر وضربت على صدري وقلت لاتشيل هم ما أرجع الا الحمار معي كان للحمار قيمه وقتها مثل قيمة الهايلكس الأن المهم خرجت من البيت ومن حدود القريه وانا متوقع أن الحمار في مكان معروف المهم وجدت الحمار أمتطيته وجيت راجع للقريه اثناء الطريق توقف الحمار حاولت معه بكل الطرق بالرضاء والقوه والضرب مافيه فايده صلب وأذا بصوت أسمعه يقول ياعيد ذبحت الحمار بالضرب ماتعلم انه مربط بمرسه ولن يتحرك الا اذا فكيناه انقطع الصوت وانا مستغرب من المتكلم عرف اسمي وكان كلامه معي في قمة الأدب رجعت للمحاوله مع حماري ليمشي واذا بقهقه عاليه من الضحك اسمعها في أرجاء المكان من حولي تأكدت بعدها أن الجن هم من فعلها وهم من يضحك تعوذت بالله من الشيطان الرجيم وأعوانه وقريت المعوذات ولا أعرف غيرها هبت رياح عاتيه واثارت الأتربه مع وقع شي من الحجاره وأوراق الشجر اصابني قشعريره والحمار اصابه نفاضه وأصبح يرتعش أفرج عنه وانا خفت من امتطاء صهوته واذا بي أسمع صوت والدي الله يرحمه ينادي والصوت في الليل ينتقل بسرعه عجيبه رديت عليه بصوت مبحوح قال انا جايك وبالفعل جاني ورى شكلي قال مابك شرحت القصه فتحمد الله أني لم اصب بسوء رجعنا للبيت وبدأت حالتي تسوء جاني خوف ورفضت النوم بعيداً عن والدي وبقيت أكثر من اسبوع ينتابني شي من الذهول وشرود الذهن والحمد لله هذي أول قصه لي مع الجن وغيرها كثير حبيت اشنف ابصاركم بما نثرت اعجبني فار رايق ولحافه تحياتي لكم ودمت سالمين

رآنيا ,‏الهُيمانّــهہ ,معجون آزرق معجبون بهذا