الالعاب | أقلام مبدعة | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-2021, 01:05 AM | #1 |
|
السيره النبويه الدس ١٣٧
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة السابعة والثلاثون بعد المائة *137* *غزوة حمراء الأسد .* *الجزء الأول*.* مازلنا في أعقاب غزوة أحد*.... ومن آثار غزوة أحد في المدينة وبعد المصاب الذي أصيب به المسلمون*. انتشرت إشاعات في المدينة "اليهود" والمنافقين*.... أخذ اليهود يشككون في الدين ويقولون بأنه لو كان محمداً نبياً لما أصيب . هذه شائعة المغضوب عليهم "اليهود" وأخذوا يقولون لأهل المدينة من الأنصار*: ألم نقل لكم ليس هذا النبي المنتظر ؟؟ لو كان هو : نحن نعرف وصفه في كتبنا وكنا آمنا به قبلكم ؟ لو كان نبي من عند الله لما هُزم النبي يؤيده الله*وماكان نصره في معركة بدر إلا حظ . أما الرسل لا تهزم أبداً.... نحن أهل الكتاب نعرف عن الأنبياء أكثر منكم*.... طبعاً ضعاف النفوس تأثروا بهذا الكلام*.... وأخذ اليهود يشككون الناس من ضعاف النفوس في دينهم*..... ألم يقولوا عن الله عز وجل : "يد الله مغلولة" *غُلَّتْ أَيْدِيهمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ...* أيسلم من ألسنتهم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أيسلم من السنتهم المسلمون ؟ أيسلم من ألسنتهم المجاهدون؟ *يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُون .* *أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ...* *سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ ...* *وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ ..* فلما سمع النبي ﷺ شائعاتهم وقد وصلته عن طريق الصحابة رضي الله عنهم *كان وقت الفجر*.... "غزوة أحد " كانت يوم السبت . ورجع النبي ﷺ وصلى بأصحابه رضي الله عنهم المغرب والعشاء جمع تأخير . وفي صلاة الفجر يوم الأحد اليوم التالي*عزم النبي ﷺ للخروج ومطاردة قريش*. لأكثر من سبب*: وكان هذا القرار الصعب جدآ وهو خروج جيش المسلمين لمطاردة المشركين . ولكن كان له أكثر من فائدة وله أكثر من الهدف . ١ - ليرد على كيد هؤلاء اليهود والمنافقين*. ٢- ليرد اعتبار المؤمنين ويرفع معنوياتهم*. فلا شك أن خروجهم لقتال قريش بعدما أصيبوا في أحد سيرفع من روحهم المعنوية ويعيد لهم ثقتهم بأنفسهم . ٣- ليُشعر قريش بعدم الهزيمة وأن في المسلمين قوة*خشية عودة قريش لغزو المدينة*. وقد وصله خبر أن قريش عند عودتها لمكة*كانت تقول لقد أصبتم شوكتهم وقتلتم بعضهم . ولكن بقي فيهم رؤوس يدبرون لكم .... فلو ملتم على مدينتهم فاستأصلتموهم لكان خير لكم . فكان "أبو سفيان" يريد أن يرجع للمدينة*... وكان "صفوان بن أمية " ينهى عن ذلك*... فقال ﷺ عندما سمع ذلك قال: *لقد أرشدهم صفوان وما كان برشيد .* "يعني هو ليس برشيد وعاقل ولكن أرشدهم بهذه المسألة" *لقد أرشدهم صفوان ، وماكان برشيد ، والذي نفسي بيده لقد سومت لهم الحجارة كأمس الذاهب*.* "سومت لهم أي في السماء حجارة سجين التي أهلك الله بها جيش الفيل كانت مسومة" أي كتب على كل حجر إسم الشخص الذي ستصيبه . ولو رجعوا للمدينة لكان كأمس الذاهب أي لكانوا عبرة مثل أصحاب الفيل" ٤- هو إذا لم تكن قريش تريد مهاجمة المدينة فإن مجرد خروج المسلمين لمطاردة قريش سيعيد للمسلمين بعض الهيبة التي يعلم النبي ﷺ أن المسلمون سيعانون من فقدها بعد غزوة "أحد" وخصوصاً أن الدولة الإسلامية الوليدة في الجزيرة العربية محاطة بعشرات القبائل التي تضمر الكراهية والعداوة للمسلمين .... ✨✨✨✨✨✨ الأنوار المحمدية.... يتبع بإذن الله تعالى.... hgsdvi hgkf,di hg]s ١٣٧ hgos hgsdvi |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
١٣٧, الخس, السيره, النبويه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|