الالعاب | أقلام مبدعة | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
أدبيات وجماليات اللغة العربية للمنقولات الأدبية وكل مايتعلق بجماليات اللغة العربية المنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2020, 01:51 PM | #1 |
|
وباتَ يرعى نجومَ الليل من قلقٍ وقلبُه فيه نارُ الجوعِ تشتعلُ
*
كم أنقذَ اللهُ مضطراً برحمتهِ وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا يامالكَ الملكِ فادفعْ ما ألمَّ بنا فما لنا بِتَولِّي دفعهِ قِبَلُ ضاقَ الخناقُ فنفسي ضيقةٌ عَجْلى عنا فأنفعُ شيءٍ عندنا العَجَلُ وَحُلَّ عُقدةَ مَحْلٍ، حَلَّ ساحتنا بضرِّه عَمَّت الأمصارُ والحللُ وقُطِّعت منه أرحامٌ لشدتهِ فما لها اليومَ غيرُ الله من يصلُ وأهملَ الخِلُّ فيه حق صاحبه ال أدنى وضاقت على كلٍّ به السُبلُ فربَّ طفلٍ وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ أمست مدامعُهُ في الخدِّ تنهملُ وباتَ يرعى نجومَ الليل من قلقٍ وقلبُه فيه نارُ الجوعِ تشتعلُ أمسى يعجُّ منَ البلوى إليكَ، ومنْ أحوالِهِ عندكَ التفصيلَ والجُملُ فأنتَ أكرمُ مَنْ يُدعى، وأرحمُ مَنْ يُرجى، وأمرُك فيما شئت ممتثَلُ فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مرْتحَلُ فاشملْ عبادَكَ بالخيراتِ إنهمُ على الضرورةِ والشكوى قدِ اشتملوا واسقِ البلادَ بغيثٍ مسبلٍ غَدَقٍ مباركٍ مُرجَحِن مزنُهُ هَطِلُ سَحٍّ عميمٍ ملث القطر ملتعقٍ لرعدهِ في هوامي سُحبِهِ زَجَلُ تُكسى به الأرضُ ألوانًا مُنمنمةً بها تعود بها أحوالُها الأُوَلُ ويصبحُ الروضُ مُخْضَرًا ومبتسمًا من النباتِ عليه الوَشْيُ والحُللُ وتخصبُ الأرضُ في شامٍ وفي يمنٍ به وتحيا سهولُ الأرضِ والجبلُ ياربِّ عطفًا فإن المسلمين معًا مما يقاسون في أكبادِهم شُعَلُ وقد شكوا كلَّ ما لاقوهُ من ضررٍٍ إليكَ يا مالكَ الأملاكِ وابتهلوا فلا يردكَ عن تحويلِ ما طلبوا جهلٌ لذاكَ ولا عجزٌ ولا بخلُ … الموضوع الأصلي: وباتَ يرعى نجومَ الليل من قلقٍ وقلبُه فيه نارُ الجوعِ تشتعلُ || الكاتب: لَهف || المصدر: مجتمع غلاك
,fhjQ dvun k[,lQ hggdg lk rgrS ,rgfEi tdi khvE hg[,uA jajugE hggpl hg[,uA jajugE dvun khvE ,fhjQ k[,lQ ,rgfEi rgrS |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللحم, الجوعِ, تشتعلُ, يرعى, نارُ, وباتَ, نجومَ, وقلبُه, قلقٍ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|