02-02-2021, 05:55 PM | #1 |
|
عهد حب
أتطلُب حُباً مَعَه رَاحَةٌ !
لَا وَاَلَّذِي لَهُ الْمُلْكُ مَا تُريدهُ اسْتِحَالَة . . جَبِين النَّعِيم ولّى مُذ الصبَابَة و جَحِيم العِشق يُحرق مِنْ أَوَّلِ اِفتتانه . . . . أَمَّا عَنِّي فَإِنِّي لَاحْتَرَق دَاخِلٌ لَهَب الْعِشْق وَإِنِّي لأشعرن بِضِيق الْمَكَان بِي بدونك أَخَذ الشَّوْق ينهشني ، يتأكلني ، يبعثرني أَجْزَاءً مِنْ شَتَات . . ! لَيْس بِيَدِي شَيْءٌ وَلَا لِقَلْبِي اسْتِطَاعَة احببتك دُونَ أَنْ اُكْتُفِي وبدوت لَهُمْ فِي حُبُّك طماعة وَيَا أَسْفَاه إنِّي لَأَخْشَى مِنْ الْحَبِّ فِرَاقَك قَلْبِي الصَّغِير ضعيفٌ لَن يَتَحَمَّل الْمُضِيّ بدونك بَعْدَ أَنْ بَنَى طريقاً بخطواتك يُسْدِل لنعبر معاً أَصْبَحْت أتَوجّسُ مِن ظروفٍ تحدِّ عَلَيْنَا وَ تُبعدُنا ، مُلهمي ؛ إنِّي أُناجيكَ مِنْ مَسَافَةِ سَفَرٍ ، لَا تَسْمَحُ لاِنحباسِ لِقَائِنَا و ميلانِ الطُّرُق . ( لَن تُدرك حَجْم نُقصاني هَذِهِ الْأَيَّامِ ، فلـ تحِنَّ عليّ و لِتَظْهَر و اِجمعني فِيك بـ إلْمَامٌ ) . . لكَ حِلُّ تَعْذِيبِي ، إهلاكي و إشقائي لكَ التفرُد ، لكَ التكبُر ، لكَ التّجهُم ، لكَ التوحُد لكَ الشَّجَن ، فأنتَ المَوّئِد . . لكَ الْحَبّ ، فأنتَ المَوّئِل أَمَّا أَنْتَ فَلَا تنسْ . . ليَّ عندكَ عهدان ! * أَنْ لَا تُصابَ بـ وَبَاء تَنَاسِي مَا كَانَ . * و أَنْ لَا تُطعمني مُرّ الْبُعْد و الْهِجْرَان . ui] pf |
تسكنني سحابة بيضاء هتانها نزف الحب
. . رباه اجعلني كالغيث أينما حل نفع . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|