عندما يهبط طائر الحرف

الأمان :

استقرار وارتياح نفسي وهو لايتحقق الا ببذل السبب

أي هو نتيجة لجهد وفي الغالب هو متفرع من الأمن

وعلى سبيل المثال:

مداخل البيوت امانها أبوابها ونوافذها


أيضاً وجود بعض الأشخاص في الحياة من اسباب الأمان


(رجال الأمن ، الحاكم،رب الأسرة، النظام، التنظيم)


فإذا كان كل ماذكر مدعاة لوجود الإستقرار والطمأنينة

فلا ننسى سنام الأمن والأمان وهي ذمة الله فهنيئاً لك يامصلي

الفجر والعشا بجماعة فأنت في أمانٍ ليس بعده اي امان يركن إليه ودربك أخضر..

انا مع التغيير ولست ضده بل من المطالبين به ان يكون الإنسان متجدد متغيّر

ولكن تغيير ينقل النفس من حسن إلى حسن ومن جميل الى أجمل فكلما كنّا متغيرين

تغيير إيجابي نحقق قيمة:

سعة المدارك وكل ماتوفرت كل ماكان الإجراء إلى الصواب وفي بحره يعوم



**ومن جهة أخرى لو تأملنا في نسك الحلق والتقصير للحاج والمعتمر فهي تغيير في الشكل

والحلق أفضل ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمحلقين بالرحمة ثلاثاً ثم المقصرين

والحكمة هو أمر من الله وخروج من النسك..


((خاطرة))


مع خالص أحترامي وودي


اسمع مني المقال اسمع مني المقال


لتقليد الغير لاتجيب ولاتودي


الا تقليد يعلو بك شامخ الجبال


وإن تغيّرت خل لتغيرك ريح مسك ووردي


تغيير تستنشقه أجيال بعد أجيال

يقال ان الأزرق الغامق في البحر من دلالة العمق فلتكن عميق جداً كالبحر في عطائك دون ان يثنيك جاحد

لم يقدر قيمة عطاءاتك فيكفي ان نيّة الوصل في تلك العطاءات ليست مع الخلق بقدر ماهي مع الخالق

امرنا بالحب والتألف والتأخي فهو مطلب ديني

للتعامل الراقي والتعايش المريح مع الغير


فمثل امرنا بهذا الحب الا انه يوجد جانب مشرق


للكره وهو في الله ولله وماعداه لايصدر الا من قلب


يسكن في نفس مضطربه ضعيفه لاتعرف للتسامح والصفح


طريقاً نعم قد تزعلني وتضايقني ولكن لا تصل الأمور الى درجة الكره


الذي اتمنى معه كل شر ينحو صوبك بل اتلذذ به حين يصيبك..


لذالاتكن ذاك الجمر المندفن تحت الرماد..

حين تمتلك أدوات مبروزة بالثقة ومزخرفه بالعزم ومطعمه الوانها بالإستشارة التي تطور من تلك الأدوات وتعطي جرعة منشطه للعزم لاتلتفت لمن يكسرون المجاديف ولاتعير اي اهتمام لمن احبطك بل حوله على سيف بحر الهوامش

لها وقت حاجة
وفي غير حاجتها ليست حاجة
رمزت لها وبنفسي حاجة