08-20-2021, 11:54 PM | #175 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
ً
ً هل هناك ما يسمى بالخسارة المعنوية ! نعم خسارة الجهد الذي تقوم به في أمر لا يستحق .. ِ |
|
08-20-2021, 11:56 PM | #176 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
|
|
08-22-2021, 06:06 PM | #177 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
ً
ً ً ً بداية لا بد ان نوقن بان الحب احساس وشعور وخيال وفكر وغريزة وفطرة وتكوين اصيل فينا لذلك ليس لنا من الامر شيء الحب لا يستأذن ولا ينتظر الحب موطنه القلب والقلب عاطفة والعاطفة بحر لا ساحل له ان تحرك ذلك البحر اغرق بامواجه العقل والمنطق والعرف والواقع والحقيقة العاطفة لا تعترف بشكل ولا لون ولا جنسية ولا حدود ولا قبيلة لا تفهم معنى الانضباط وتقدير الامور عمياء صماء خرساء هوجاء ونرى اثرها على واقعنا تتمثل في اسود وبيضاء وابيض وسوداء وقبيح وجميلة وجميل وقبيحة وفقير وغنية وغني وفقيرة وانسان وجماد او حيوان وهكذا .. واذا فهمنا كل هذه الامور عن العاطفة فسوف نفهم كيف نميل لصاحب قلم لم نسمعه ولم نشاهده ولم نعرفه وانما قرأناه حروف وسرحنا معه خيال وابحرنا بقارب كلماته احساس وتفكير يكتب ونقرأ ونعجب بما يكتب ونتابع ونركز ونتعود ومع جمال قلمه ورقة همسه وفكره المتوقد واتزان عقله وتألقه وتوهجه وانفراده يتلبسنا احساس الانجذاب وتنبضه قلوبنا اعجاب وقد يتحول كل ذلك إلى حب ننسى معه كل شيء وكأنه قد تم تكليفنا بمتابعته وتقفي اثر حروفه وردوده وتواجده نرى قلمه فنشعر بقشعريرة تسري في دواخلنا وتخفق قلوبنا دون ان نتعمد او نشعر او حتى نأذن والسر في ذلك .. هي تلك المشاعر التي صافحت احساساً وفكراً واسلوباً استطاع ان يترجمها ويلونها ويحلق بها في سماء الذهول والدهشة وفي عقل قادها الى مدائن النور وحدائق المعرفة والسر في ذلك كذلك .. قوة اختراق مشاعري وفكري لجدران قلوبنا واقتحامها وتفنن في اخراج كنوز احلامنا وترتيب اوراق افكارنا وحياتنا وربما كان السر في ذلك .. استطاعته مجاراة حياتنا الواقعية وحقن قلوبنا بمصل التفاؤل والثقة واطلاعنا على حقائق وخبايا لم نكن نعلمها كل هذا حدث في قلم تسلل من نوافذ الشعور الى ساحة القلب والى نواة التفكير الحب لا يتحدد في نظرة وصوت وملامسة بل قد يحدث في خيال وتخيل لا يمت للواقع بشيء ولا توجد له علامات ولا اثر هناك من تعلق بحيوان لا عقل له ومن احبت صورة خرساء لا تنطق ولا تكتب ومن احب ميتاً لاجل كلماته وجمال اسلوبه لذلك فلا ننكر اننا قد نحب قلم يكتب وقد نتعلق وقد نتعدى الى اكثر من ذلك فالكلمات المكتوبة لها احساس يصدقها ما نشعر به داخلياً ولو كانت جامدة لم نشعر ولم نتململ وهذه الحروف : اما ان ترفعنا واما ان تهبط بنا واما ان تقربنا واما ان تبعدنا واما ان تقتلنا واما ان تحيينا واما ان تغيرنا واما ان تجمدنا واما ان تفرحنا واما ان تجرحنا واما ان تجمعنا واما ان تشتتنا واما ان تهدينا واما ان تغوينا فهي اخطر واخطر من حديث مباشر لانها مثبته ومتواجدة امامنا بصمت والكلمات الصامتة تترك لنا مساحة للتخيل والابحار والتدبر والتعمق والتفكير دون ان تتدخل ودون ان تشوش جو التأمل ومتعة التحليق وفلسفة التحليل والربط والتطبيق وربما قرأناها مراراً وتكراراً وربما احتفظنا بها ولكن .. يجب ان نقرأ النتائج ونتصورها قبل حدوثها وان نحاول اقناع المشاعر بالتروي والتفكير بمنطقية وبتجرد وواقعية وان نضع حدوداً لعواطفنا لا مساس لها نقف عندها ولا نتجاوزها مهما كان فالحب الخالي من التصور الكامل لما بعد ينعكس سلباً على مستقبل قلوبنا وعقولنا الحب شيء والاعجاب شيء اخر وحب الاطلاع ومعرفة الجديد شيء اخر كذلك فليس اعجبنا بقلم يعني بانا احببناه مع ان الاعجاب اول خطوات الحب لكن لابد ان نلجم عواطفنا وتفكيرنا حين نرى بأننا نتخطي مرحلة الاعجاب الى مرحلة اكبر منها واخطر واعمق فليس من المعقول بان كل ما يعجبنا نحبه ! واخيراً .. علينا ان نعلم ان تركيزنا على ما نقرأ مع الاستمرار والمداومة والحرص يجعلنا نتشربه ونتأثر به سلباً او ايجاب سواء شعرنا او لم نشعر بل يجعل العقل اللاواعي مستودع تخزين واحتفاظ دائم وربما جعلنا نسخ مكررة منه وهناك فرق بين التركيز الدائم والمرور العابر لذلك يجب ان نختار بعناية من نقرأ له وان ندرك ان الكتابة سحر يخلب الالباب وان الكتابة قد تكون مثالية غير واقعية وشخصية الكاتب شيء آخر وسلوك آخر وواقع آخر ً |
|
08-22-2021, 06:16 PM | #178 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
ً
ً ان تحب شيء وان تتورط في الحب شيء اخر .. ِ |
|
08-22-2021, 06:19 PM | #179 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
|
|
08-22-2021, 06:25 PM | #180 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
ً
ً لا تحمل قلبك ما لا يحتمل ولا تسير في طريق مسدود ولا تشغل افكارك بامور محتومة وإياك والكتمان على امر لا تطيقه واعلم ان الاقدار عجائب فما كنت تظنه مستحيلا قد يصبح بين يديك وكن على يقين ان الله لن يضيعك . ِ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مملكة, الحـرية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|