10-10-2020, 11:14 AM
|
#115 | |
|
رد: .. غَياهِبْ !
• . أسعد الله صباحكم يا أحبة  من أحَبْ مكان إلى قلبي من خلاله أستطيعُ تصفية ذهني والتعبيّر عمّا في داخلي مع كوب القهوة شُكراً لله على خلق القهوة والمزاج …  . |
|
• . 
|
|
10-10-2020, 11:17 AM
|
#116 | |
|
رد: .. غَياهِبْ !
•
. أستيقظتُ ذات يومٍ في بونشاك ( إحدى مُدن إندونيسيا ) وكان البردُ قارساً والضبابُ غطّى المكان ويدايّ تجمدت وعضلاتيّ تقلصت ورئتاي ضاقتْ ! بقيتُ في مكاني لا أتحرك وبدأتُ في نداء أميّ وأنا وحيدٌ هُناك ! علمتُ حينها بِ أننا أطفال حتى وإن شابت الرؤوس وتكاثفت اللِحىًَ . ( اللهُمَّ بارك لها في عُمرها بركة تهنئها بها في معيشتها، وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها، وروحها، وعقلها، وجسدها، واغنها من فضلك ) :lo2: |
|
|
|
|
10-11-2020, 01:51 AM
|
#117 | |
|
رد: .. غَياهِبْ !
•
. #كسرة_خاطر أعددتُ لها حفلة إستقبال بسيطة ، وسهرتُ الليلَ كُلهُ لِ أُنجز لها ما يُفرحُها ، وحين أتت كان كُل شيء في أتم الإستعداد ، حتى أغنيتها المُفضلة تصدحُ في المكان ، دخلت وإبتسامتُها باهتة وتنظرُ في عينيّ كَ أنيّ لا شيء . " كانت الصدمة سيدة الموقف :) " . |
|
|
|
|
10-11-2020, 01:00 PM
|
#118 | |
|
رد: .. غَياهِبْ !
• . لقد أخطأت حينما أتيتُكِ بِ آمال لم يُخلق لها مكان ! فَ وصلنا إلى النهاية مُبكراً … لا أعلم هل كانت خطواتنا واسعة ؟ أو أن أحدنا حاول المضي بِ صدق والآخر حاول إلا يكون كاذباً ولم يصدُق …؟ " لا الذنبُ ذنبُكِ بل كانت حماقاتيّ " :) . . |
|
|
|
|
10-11-2020, 01:12 PM
|
#119 | |
|
رد: .. غَياهِبْ !
• . بِ الرُغم مما خلّفهُ جرحك بقيتُ صامداً وقوي على غير العادة فَ في السابق كُنتُ بلا مُرشد والألم إذا حضر يُنهكُني كثيراً أما الأن فَ لدي مُرشد وعون لا يستطيع الوجع التمكُنَ مني … " شُكراً يا مُرشدي فَ طُرُقات الأمل باتت سهلة " . . |
|
|
|
|
10-12-2020, 01:45 AM
|
#120 | |
|
رد: .. غَياهِبْ !
•
. مع كل نبض تهلّين فَ تستحيل أيامي أعياداً، تخطرين على إيقاعاتها أهزوجة فرح، أرتدي بياضك ثوباً يفوح بِ اختيالك أمامي عطراً، كريمةٌ أنتِ يا طيّبة .. اشبعكِ الشوق تقبيلاً فَ تدلّت العناقيد حروفاً ترسم في الشرايين نقاءاً أبدياً.. غيمة أنتِ .. سكبت من روحها على أغصان العمر ندى وبقي الجذر على المدى ظمأناً.. في وجودكِ : أجِدُني أمام هذه التي فرضت معنى النقاء على وجدانها , المتوهجة بِ العطاء المتجدد عقلاً ووجداناً , وجدتني أعجز عن الوقوف وأنا أعدو بِ إتجاه رياح مشاعرها، انحنيتُ لِ ألتقط أحاسيسي المتبعثرة بين جوانحي، لِ أنثرها ثانية على سياجها .. " سَ تصل الكلمات أعماق قلبك ، تنهدي فقط " ... |
|
|
|
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| غَياهِبْ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 04:49 AM