![]() |
#103 |
![]() ![]() |
![]()
• . كان الحُزن دوماً يخنق أنفاس المحيط الرحب أما اليوم فَ حُزنيّ ينتهي في داخلي إلى لا شيء . " بِ فضل الله ثُم مُلهمي " ![]() . |
![]() • . ![]() |
![]() |
#104 |
![]() ![]() |
![]()
• . سَ أخبرك بِ شيء : لقد استيقظت من سبات طويل كان فيه الصمت والسكون إلزامي بِ حضورك ومشاركتك إنتزعت الصمت من على وجه حالي ، قد أنار تلك المساحات في عيني حتى إني لم أعد أطيق غيابك . " ما الحل " . |
![]() |
![]() |
#105 |
![]() ![]() |
![]()
• . علمتُ جيداً أنك مختلف في كل شيء وَ مُبهرٌ حد الجنون تستأذنك الشمس لِ تستمد منك نوراً تشرقُ به دوماً وَ تتوسلك السحاب عذوبة ، الغريبُ في أمرك أنك تلجم قارئك أياً كان وَ بِ أيّ فكرٍ يأتي به ! وَ ترسم في رأسه دوائر استفهام كثيرة قبل أن يبدأ الرد فَ يقرأك مراراً كي يصل لِ بعضٍ مما تبدعه فَ يفشل دائماً وينجح أحياناً ، إنك بِ إختصار : " قد زرعت الدهشة في عيون الجميع " . |
![]() |
![]() |
#106 |
![]() ![]() |
![]()
• . قد أخبرتني بِ أن الأيام عندك لها خاصية تتميزُ بها عن بعضها إلا أن الخميس والجُمعة كانت الأقرب لِ قلبك ، إني اتسأل عن حظ تلك اليومين كيف لها ذلك النصيب الأكبر في قلبك !؟ " قلبك الذي يود الجميع الحصول عليه ولو بِ شق الأنفُس " سَ أحسدُ تلك اليومين كونها تستولي على ذلك القلب بِ دمٍ بارد . . |
![]() |
![]() |
#107 |
![]() ![]() |
![]()
• . لا عَجبَ بِ أن تأتيّ نتائج صمتيّ ألاَم مديدة لم تقرأ البؤس إلا بعد شيب السنين وزوالُها سَ أُخبركِ عن وجعي في الحياة قبل تعليق آماليّ على حبل التجفيف تحت الشمس الحارقة لعل البُكاء يجف وأصنع فُرصاً أُخرى ، . " تجاهلي وجعي " فَ عندما أكتُبُني نزفاً غائراً قاني الوجع لا أُريد خُزعبلات الشفقة من أُناسٍ يميلون إلى لسعات الموت . . |
![]() |
![]() |
#108 |
![]() ![]() |
![]()
• . . كُلما هطل المطر على مدينتي تذكرت خوفك من صوت الرعد و ضوء البرق الذي يشقُ السماء وكيف أنني كُنتُ الأمان لك حينها ! الأن أنتْ وحيد بِدوني وأنا أيضاً وحيدٌ بِدونك أُراقبُ المطر من النافذة و أُقلّبُ كفي على فراقك ..، ، أتسأل من سَ يحتضنُ خوفك الأن ؟ . |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
غَياهِبْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|