09-12-2020 | #1 |
|
(أنا محتاج من يسلفني )
مـــقــدمـــة
ماأصعب الحاجة إنها مرة المذاق تهز الكيان وتزلزل الشموخ عندما تريد تحقيق شيء ولا يكون لديك القدرة المادية لتحقيقه عندها ترى العجز النفسي والمعنوي شبح تلبسك من الساس لقمة الراس تضيق بك الأرض بما رحبت وترى الفضاء الواسع أضيق من خرم إبرة لأنك محتاج ولا تجد المعين على قضاء هذه الحاجة الـــموضــوع كم منا محتاج أن تسلفه مالا يكلفك شيئاً ويعتبر عنده ذا قيمة حققت حاجته ومراده نعم نحن في زمن الماديات الكل أصبح مشغول من ألا مشغول كانت هناك تعاملات راقية في ألإتصال والوصال لانريد أن يكون هبوط المؤشر فيها هبوطاً حاداً فأصبح الوصال إلا من رحم الله لايتحقق إلا في مناسبات ألأفراح وألاتراح لعل الكل يتفق معي بأن الحاجة ليست للمادة أو لإشباع البطن فيكفيه ريالان من البقاله أن تسد جوعه فمن أكل خبزةً أو أكل سنام بعير النتيجه واحده (الشبع) إلا أننا بحاجة لمن يشعرك بحبه بإحتوائه بمشاركتك كل مايخصك وكأنه يخصه يندمج معك كأنكما نفسين لبست ثوباً واحداً والأحق أولاً بذلك القرابه ثم باقي محيط بيئتك ألإجتماعيه فكن واصلاً متصلاً بهم تسأل عنهم تبادلهم المشاعر الهدايا تاخذ وتعطي تستقبل وترسل رسائل شعارها الألفة والمحبة تحت سقف الوصل النابع من جود النفس المحبه لكل من حولها. الــخــلاصة لنعلم جميعاً بأننا دائنين ومدينين بمعنى ناخذ ونعطي فكم حاجتنا لبعضنا في الوصال والإتصال فنحن بحاجة السلف في المعنويات لافي الماديات المحسوسة فرب بوصلة بكلمة بتعامل راقي حققت هدف حاجة غيرك فكم غني بالمال فقير للوصال وكم فقير مال أسعده الحال بالوصال... (Hkh lpjh[ lk dsgtkd ) Hpjh[ |
ياحروف كوني كاالنجم للمهتدي وعند خالقي أشفعي وأشهدي رباه نزه ماتكتبه يدي ولاتجعل لساني في خانة القاذف المعتدي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(أنا, أحتاج, يسلفني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|