القصة /
يُصاب سكان موسكو بفيروس مميت غير معروف،
من أعراضه الرئيسية السعال وتغير لون العينين،
وبعد ثلاثة إلى أربعة أيام تحدث الوفاة.
لا أحد يعرف كيف يقاوم العدوى.
عاصمة البلاد مغطاة بالوباء،
تحولها تدريجياً إلى مدينة الموتى: لا كهرباء، المال فقد قيمته،
تسود الفوضى وغياب القانون في كل مكان،
وتتجمع عصابات اللصوص، والإعلام مذعور،
وأولئك الذين لم يصابوا بعد يقاتلون بشدة من أجل الغذاء والبنزين.
يتم وضع المدينة في الحجر الصحي؛ جميع مداخلها مغلقة.
تبدأ أحداث المسلسل مع وصول الوباء إلى موسكو،
يحصد الكثير من الأرواح ويتفشى بسرعة قياسية،
فتضطر السلطات الروسية إلى عزل العاصمة ومحاصرة سكانها.
وفي ضاحية قريبة من موسكو،
حيث ينتشر الوباء ويتمدد،
تهرب عائلتان باتجاه بحيرة على الحدود مع فنلندا،
حيث بنى الجد منزلاً للصيادين قرب البحيرة،
لتعيش فيها العائلتان بأمان، ريثما ينجلي الوباء.
الطريق إلى البحيرة محفوف بالمخاطر،
فالوقود نفد من السيارات والمحطات،
والطعام بالكاد يكفي،
وأفراد الأسرتين المتناحرتين لكل منهما قصة،
ومشكلة، ومأساة تعيق تقدمهما إلى المكان المنشود.
رأي شخصي / مسلسل عميق،
أبرز نقاط قوته الحوار،
والأداء العالي للممثلين،
والإخراج الذي منع صقيع ثلج موسكو من التسلل
إلى نفوس المشاهدين، فكانت الأحداث نارية،
بانتظار موسم جديد لم يحدد موعده بعد.