08-21-2020 | #1 |
|
بقلمي/قلب مجروح
كم هو مؤلم أن تعشق شخصا وهو لا يشعر حتى بوجودك تحاول المستحيل لجلب نظره بكافة الطرق. حقيقة الإنسان ليس بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع إظهاره. ففي قلبي مكنونات لو كشفت عنها لأغرقت مساحات شاسعة من صحراء الربع الخالي. ليس شعري رأيا أتلاعب بألفاظه، بل إنشودة تتصاعد من جرحي الدامي. الوحده قاسيه وأنا أحتاج حاليا لمن يؤنسني في وحدتي وينور لي حياتي ويشاركني فرحي وأحزان. أحتاج من يمسح دمعتي إذا بكيت وإذا فرحت، فالدموع ليست مقتصره على الحزن فقط. تعلمت الصمت فأنا عادة لا أحب الثرثره ولكن لم يعد لصمتي في وضعي الحالي أي فائدة ترجى، فصمتي في هذا الظرف الطارئ يعني موتى من الداخل وذبول زهرة شبابي عبثا. لا أستطيع أن أضحك على قلبي وأكن قاسيا معه في نفس الوقت فهذا صعب فأنا لا أجيد التمثيل ولم أدرس الفنون المسرحيه كي أتقن دوري، فمن أول لحظه ومن أول كلمه سيكتشف قلبي خداعي له وعندها ستكون أزمه حقيقيه بيني وبين قلبي، فقلبي إذا غضب مني صعب جدا إرضائه. ما أستغربه من قلبي أنه يرضى ويسامح غيري بسهوله ولكن أنا عادة ما يتعبني حتى أتمكن من مصالحته. أيامي كورق أشجار الخريف تتساقط وتتبدد أمام عيني وانا أقف عاجزا عن معالجتها لوحدي فقد بت بأمس الحاجة لمن يرعى تلك الأوراق ويسقيها بحبه وحنانه علها تزهر وتنبت وتخضر مجددا. ألحب أعمى كما يقال وأنا شخصيا لم أختر محبوبتي فقلبي هو من أختار ولم يعد لي سلطة عليه وعندما أسأله عن سبب إختياره يقول لي لا أدري تبا لك من قلب، فكيف لا تدري سبب إختيارك، كيف لك أن تعشق من لا يرغب أن يكون جزءا من حياتك. ما أشقى من لا صبر لهم وأنا واحدا منهم، فلم يعد لدي صبر ابدا وأريد أن أعرف مكاني في قلبك، فإما أكون داخله فأستريح من عناء التفكير، وإما خارجه فيكون هلاكي ومماتي؟ frgldLrgf l[v,p |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجروح, بقلمي/قلب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|