|
05-29-2021, 02:09 AM | #1 |
|
صخب المرافىء !
مدخل .. أنا في الصفاء ِ أنا هنا أنا مرفىء ٌ في غمضتيك وإذا البحار تباعدت خِلجَانهُ سأظل قاربه ُ إليك ! : : صَخَبُ االمرافىء تمضي بنا الدنيا ونشعر أننا في الكون قارب تعلو به الأمواج شرقاً كلما تدنو المغارب ليفيق مع صوت البحار وذكريات كالسواكب ياريح رفقاُ إنه ما عاش يوماً للشوائب كم صاح بالموج العليِّ ِ فكان بحار التجارب لو مزقّت كل الرياح شراعه رَكِب المصاعب وعلى جوانبه تعلقت الأقارب والعقارب وتقنعت كل الوجوه فمن نحب ومن نصاحب سنظل رغم أسى العواصف والتفرق والمثالب سنظل والفجر الجديد على مُحّياهُ المحارب ونظل نحلم مثلما تنمو الزهور على الرواسب حارب بقلبك ما استطعت فلن تظّلَ بلا مصاعب فمرافىء العينين حلمٌ لا يمت إلى الغياهب وعلى الشواطئء كُّل أحلام النوارس و القوارب وقوارب الأحلام تمضي غير أن بها متاعب ما دمت في هذي الحياة فلن تعيش بلا مخالب كن واقعاً في الحلم أنت فلن تدوس سوى الطحالب لن يعرف الشفق المسال سوى معاناة المحارب هذي الحياة فأين أين هي الحياة عن المراكب وأين من نفخ الشعور على رُكَامات الزبد وأين من وضع النجوم على تواشيح السهد لا زال برقاً في الفؤاد إذا تمنّينا رَعَد لا زال شاطئنا القديم على مواثيق الشهد لا زال غيماً يجمع الضدين في هذا البلد كن زخةً تأوي إلى عنق الزنابق فاستبد أو قوس هذا الياسمين إذا تلّونَ بالسَعَدْ كن نسمة الميعاد كي لا يستحيل بنا الوعد كن في العيون إلى الجوار إلى الجفون إلى الجسد فلسوف أعبرُ في جفونك مثل حلمك في غدي ولسوف تشتبك الأنامل من يديك إلى يدي فأفيء ُ في ظل الورود فكيف من أهدى الورود ؟ وكيف ذاك النبض في الضلعين يُشْعَلُ في البرود أنا عابرٌ حتماً إليك فكيف لو عبر القدر وكيف لو صنعوا المعابر فوق أشجان النهر فأين ذاك هو القدر وأين من زرعوا الأماني تحت زخات المطر وأين ذاك هو القمر ؟ أنا عابرٌ حتماً إليك وأمنياتي في عيونك كعروبة اليوم التي لن تستّحِث سوى نهوضك هذي المعابر كلها ولتكتمي دوماً جروحك يوما ستعرفك ِ الطيور فلا تبوحي للبشر وامضي على نهر الشعور فهذه الدنيا حجر فلعّل في عينيك آمالاً فخبأّها القدر أنا عابرٌ حتماً إليك وإنْ دنا بوح القمر يتوّرقُ الغيم الذي من مائهِ يحكي الشجر والقوس في كفيك يعزف ما جنيت ِ وما جنى يا غاوياً للنبض من أعطاك سكين الغوى أغويت قلباً لا يسير إلى ضلالاتِ الهوى وجعلتهُ جارَ البحار إذا تعاهدها رسى يا شاطىء الغايات والتلويح ميلاد المنى والرملة ُ البيضاء في كفيك آخر ما بقى وتلاطم الأمواج أعمى غير أن به المنى كُن في المنى كُن في الدُجى كُن في السفائن كلُهِّا كن حُلْمُهَا وتعود في نفسي الحكاية كلها لا زلتَ يا قلباً تُدثِرّهُ الحكايا والسهر لا زلتَ أغنية العبور ومن جروحك من عبر ! ، ، بفضل الله ثم بقلمي الوليد ذُو المِراَرْ 2 محرم 1442 wof hglvhtnx ! |
|
05-29-2021, 02:10 AM | #2 |
|
طرح أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك |
|
05-29-2021, 02:21 AM | #3 |
|
رد: صخب المرافىء !
نبض رائع وقلم مميز
سلمت اناملك |
|
05-29-2021, 07:18 AM | #4 |
|
رد: صخب المرافىء !
يا ستار شو هالقوة وليد شو هالفلم
اهنييك يا مبدع :636354: |
|
05-29-2021, 01:08 PM | #5 |
|
رد: صخب المرافىء !
حروف عذبه ،
و قلمم رائع ، اهنيك ع الطرح ، نترقب الجديد ، |
|
05-29-2021, 10:02 PM | #6 |
|
رد: صخب المرافىء !
طاب يومك ...آكل المرار ...
لا كلمات هنا وفي قاموسي ... تجدي نفعاً ..أمام السيل الجارف بأحرفك .. قوة وجمال ..لغة وأتقان ... أبحرت في أسطرك مرات ومرات ... ولن أرتوي .. تقبل مروري مع وافر الشكر والتقدير ... |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
المرافىء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|