10-21-2023 | #1 |
|
ما ذنبها !
الليل ُ أطلال ُ الصباح ِ على ضفاف ٍ من رحيل وسكون ليل الورد إن حركـته ُ ثار الهديل وأثور فجرا والصباح على التنفس كالخليل ! هل يافَراَش الورد شعرا إن شدى عطر الجديل وصدى الخلاخل كالسنابك والحناجر كالصهيل ميسون يا كل المنابت والتورق والأصيل هل تستميل ُ خطاك ِ ياميسون أم أن النحيل ؟ بوح ٌ على شوق المراتع والغمامة كي تميل ! . . تاهتْ على مّر ِ الجروح ِ يشوبها الدمع ُ الغزير ونـتوه ُ فيها كالمواجع والتحسس ُ كالضرير يا قدس ُ أم يا شامْ أم بغدادنا كيف المصير والحاكم العربيُّ يلهو والجلود ُ من الحرير قمم ُ ُ على قمم ِ الخراف ِ فلا نرى إلا القبور وكأنهم في الأمسيات على الموائد والقدور لا هّم َ لا إحساس َ إلا ما سيُملَىء في البطون وخريطة ُ الجوع المقّسم ِ قسمتنا في الشعور الغيم يبكي ساكباً والأرض ُ تأبى أن تدور يا طاهي البذخ المقنن ِ بـيـن أقبية القصور يا من تذوق ُ مواجع الأطفال تُرْعَى في الضمور بـتـنا موائد للضباع ِ وللمخالب ِ في الصقور ما ذنبُ غزةَ إنْ أبتْ إلا الكرامةَ أن تسود ماذنبها وكروش أصحاب التعالي لا تقود مالي أرى الأسراب َ ميسوناً تطيرُ ولا تعود مالي أرى تلك الغمامة ُ لا تـحِّنُ إلى الرعود قولي بربُك ِ ما جنيتُ وليس لي ثمر ُ ُ يعود جفّتْ مساقينا وطاحونُ الصبيحةُ لا يدور ما أجمل الأطلالْ لو أن العروبة َ لا تـجور جعلوا الحرائر َ كالعرايا والرجولة َ كي تخور هذا هو الجمهور قد غطَى الملاعب والجسور وكأن هذا الهم قد أفنى المفاسد والشرور إني أرى ميسون يا كل التبلد والفتور رَبَطت جديل النازفات على اليمامة للعبور ويفوح منها النزف عطراً مثلما جرح الزهور صبرا ً أخُيّة َ لا تـجيء ُ نوابضي إلا تـفـور وأفُّتُ قرصَ الشمس ِخبزاً لليتامى والكهول حتى إذا حّل َ المساء َ رأيتَ من بين الصخور رجلا ً مسُجّى بالدعاءِ وبالغمامة ِ والطيور أمضي على درب الكفاح وهمتي فوق النسور أبصرتُ ما أبصرتُ إلا البندقيةُ والصدور وضلوع َ نارِ العّز ِ تلفحُ في العشيةِ والبكور ضع في يمينك أيها الغادي إلى تلِ الثغور نبضاً على حشو ِ البنادقَ والمراتعَ كي تثور بفضل الله ثم بقلمي آكل ُ المرار lh `kfih ! |
|
10-22-2023 | #2 |
|
رد: ما ذنبها !
لا جديد سوى رائحة التميز تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح الجميل أخي آكل المرآر نص رائع وخآطرهـ مميزهـ وابــداع راقي اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القُدس وكُل فلسطين اللهُم كُن لهم عونًا ونصيرًا يا رب العالمين كل الشكر لك أخي الكريم دمت ودآم عطأك |
|
10-22-2023 | #3 |
|
رد: ما ذنبها !
قتلوا طفولتهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
لكن حقهم رح يوخدوه من كل حد ظلمهم كلمات عبرت عن واقعنا المرير للاسف ربنا ينصر غزة ورجالها لانو كل طفل ب غزة كل شيخ ب غزة والمرأة بغزة كلهم رجال بتحملهم وصبرهم وقوة عزيمتهم دام نبض قلمك واحساسك اكل المرار تحيتي والورد |
للذين تركونا ب واد غير ذي زرع بغية البكاء عليهم
نخبركم اننا اعتمدنا على أنفسنا ف أزهرنا |
10-22-2023 | #4 |
لا سقف يحدني
|
رد: ما ذنبها !
حسبي الله ونعم الوكيل
موضوع رائع ومميز عاشت الايادي دوم التالق تحياتي |
|
10-22-2023 | #5 |
|
رد: ما ذنبها !
اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان
وحسبنا الله ونعم الوكيل الأستاذ القدير والمبدع شكراً جزيلاً لشخصك الكريم على كل ما تكتب ودمت وسلمت سيدي |
|
10-22-2023 | #6 |
|
رد: ما ذنبها !
الله يرفع عنهم ويرحمهم وينصرهم
وحسبي الله ونعم الوكيل :( |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ذنبها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|