07-25-2020, 02:48 PM | #1 |
|
.. رسالة إلى قلبُها !
• . قِفي على مِرأتُكِ وشاهدِي تفاصِيلَ وجهُكِ حِين بُكاء سَ تمضِي دُموعِك لِ تزِيدَ إحمِرار وجنتيكِ و تحرِقُ مدمعَ عينيكِ وتوثِّقُ صوتُ وجعِها بِ إمضاءِ هالاتٍ سوداء تتمركَز أسفلُها و حشرجة تُطفِئُ إشتِعالَ مُرِّها عند حُدودِ شفتيكِ وربَّما تستقِرُّ داخِلها ، رُسِم البُكاء ونُقِش وكُتِب على تضارِيسِ وجهُكِ، - هل شعَر أحدُهم بِ ذلكْ .؟ - طبعاً لا . إنَّه وجعٌ لا يُمحى ولا يُروَى يا عزيزتيّ ، وهَذ بِ الطَّبعِ ألمٌ لا يُذكر .. فَ الوجعُ الحقِيقي كيفَ نكتُب بكاء الرُّوح كيفَ نُرسِلُ صُراخَ القلوبِ لِ ترجمتِها وإيجادُ الحل المُنتسب لها ..؟ من سَ يُحاوِل أخذَ صورة مقطعية دَاخِل أعماقِك لِ يرى تمزِيقَ ذاتُكِ عن قُرب ونزِيفُ دمُكِ .! هذا البُكاء يا صديقتيّ ، أعظمُ وأقسى لِ أنُّه صامِتاً وخفيّ ينشرُ جُزيئاتهِ على خلايا الصمود فَ تخِرُُّ صريعة ! وددتُ لو أنيّ قويّ كَ سابق عهدي لِ أبنيّ الحصون و أُعيّنَ جبابرة الجيوش حُراسٌ على صدركِ ، يحمونكِ ويصدون عنكِ قذائف الوجع بِ كُل حزم لكنيّ يا قريبة الروح ، شابٌ هرِم قد إنقلبت عليّ جيوشيّ وبتُ وحيداً أُقلبُ كفوفي وأندبُ حظي ، هجرتُ الديار ورحلتُ إلى عالمٍ آخر خالٍ من كُل شيء حتى نفسي ! فَ كُلُ شيء لم يعُد ذا قيمة بعد ذلك الليل البارد ورحيلُها الذي جاءني بغتة . ، اخيراً يا رفيقتيّ : " وجعُكِ سَ يُكتَشف فقط عِندَ تشرِيح جُثَّتِك وربَّما لا يُكتشَف وتستَر عورةُ نحِيبُه لِ الأبَد .! " . >> vshgm Ygn rgfEih ! |
• .
التعديل الأخير تم بواسطة .. إستغراب ! ; 07-25-2020 الساعة 07:04 PM
|
07-25-2020, 03:56 PM | #2 |
أنا فرصة غير قابلة للتكرار :lo2:
|
رد: .. رسالة إلى قلبُها !
.
حظ المرء الذي يهتم لأمره أحدا ما .. كبير وجميل أحيانا لا نمد يد العون لأننا لا نريد .. بل لأنه لا يد لنا سوى المواساة .. والإحساس بالغير مكتظين بالوجع ولكننا لا نبخل بمداواة الموجوع بالأخص من كان قريبا للقلب أو ذا مكانة فيه نصك فاخر عذب مليء بالحب رغم العجز الذي تتحدث عنه قلبك يمتاز بالقوة والعطاء والكرم لولا ذلك لما كان ذلك واضحا لي في السطور |
|
07-26-2020, 02:01 AM | #3 | |||||||||||||||||||||
|
رد: .. رسالة إلى قلبُها !
• . ايضاً هُنالك سبب يجعلُنا لا نستطيع تقديم يد العون ، كَ الخوف من كسرة الخاطر و ردة الفعل لِ ذلك الموجوع فَ البعض يا أُخيتيّ لا يتقبل ذلك ! بِ النسبة ليّ كتبتُ هذه الرسالة كَ مواساة على قدر إستطاعتي ، و في الحقيقة كُنتُ مُتردداً كثيراً في ذلك فَ قلبُ صديقتي تلك قد تدمّرَ بِ شراهة و بلا رحمة اتمنى أنها قد وصلت هذه الرسالة لها ، وحتى لو لم تصل يكفي إني حاولت إجتثاث وجعها. إيمان مروركِ وتعقيبُكِ لهُ مكانةً في القلب لا تزول أبداً وفيض مشاعركِ وإطرائكِ هذا أسعدني كثيراً سلمتِ يا صديقة الحرف وأدامَ حضوركِ .. ، اجلاليّ وَ . |
|||||||||||||||||||||
|
07-26-2020, 06:19 AM | #4 |
|
رد: .. رسالة إلى قلبُها !
ــــــــــــــ
إنسان هذا البُكاء يا صديقتيّ ، أعظمُ وأقسى لِ أنُّه صامِتاً وخفيّ ينشرُ جُزيئاتهِ كلماتك جدا قويه ومعانيها صراحه متعبه اتمنى =يكون مفهوم الرساله وصل ايضا لصاحبها الف شكر لك والله لا يحرمنا منك |
|
07-26-2020, 07:02 AM | #5 |
|
رد: .. رسالة إلى قلبُها !
-
إنَّه وجعٌ لا يُمحى ولا يُروَى يا عزيزتيّ ، وهَذ بِ الطَّبعِ ألمٌ لا يُذكر .. فَ الوجعُ الحقِيقي كيفَ نكتُب بكاء الرُّوح كيفَ نُرسِلُ صُراخَ القلوبِ لِ ترجمتِها وإيجادُ الحل المُنتسب لها ..؟ / حرووف مؤلمه كلها حزن استاذي القدير ( انسان ) حين يكون للكلام جماله و حين يسطر الإبداع سحره هنا نكون بحاجة للتجول بين أرجاء أحرفك الرائعة كل سطر أقرأه أجد له معاني متجددة وجميلة معزوفه راقت لي رغم الوجع الذي بها تقييمي واعجابي تحياتي لسموك .، |
|
07-26-2020, 09:18 AM | #6 |
|
رد: .. رسالة إلى قلبُها !
كلمـآت أستوطنها الحزن
وبوح بعثر آلآلام هنا لا تشوه الأحزان حروفنا بل تريحنا تلك الحروف وتحمل قليل من آهاتنا المكبلة ومن تناهيدنا المجروحة لوحة رغم قتامة ألوانها إلا انها تحمل معاني كثير دمت حراً اخي فخوره جدا بمروري ولي الشرف خيتك بحه :lo2: |
ويسألوني عن أسباب الحزن في عيني الا يعلمون ان غياب الأم قاتل
:ff1 (181):
•
خلوني اعيش الصرقعه دون عنوان وش خذينا من تصرفنا بلباقه
• تصويري :وانك النبض العامر بين ارفف سعادتي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رسالة, قلبُها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|