مَسَآءُ/صباح الوَرْدُ وَعِطْرُ التَّهَانِيْ المُتَلَهفَة
هُنَا / لِــ
شَذَرَاتِ الفَيْرُوْزِيِّة
هَكَذَا / حِيْنَمَا يهْطُلُ هُنَا وَهُنَاك
ذَهَبِيَّاتُ / أنَامِلُ لِتُدْفئْ الحُرُوْف
وتمْطِرُ / هُنَا سَمَاءُ الهَمْسُ الصَّافِي
لُؤْلُؤْاً / مُتَنَاثِرُ البِيَاضْ
وَهَكَذَا : هُمْ المُبْدِعُونَ أمْثَالُهُ
حِيْنَمَا : يَنْقُشُون لَوْحَةَ المتميز
بِلُغَة :
الإبْدَاع النَّفِيس
وَهَكَذَا : هِو
إذَا : تَوَهّجَ تَوَهّجْنَا :: مَعَهُ
وَتَوَهّجَت :: الأحَاسِيسُ وَالمَشَاعر
لِتُصْبِحَ :: الأبْجَدِيَّةَ حِينَهَا
مُضِيئَةً :: بِهَ / وفِيه
شايب مصرقع
وَمَازَالت :: حُرُوفُه هُنَا
تَبْنِي :: لَنَا حُلماً مُتَجَدِّداً
عَلَى :: رَكْب السَّمَاء
نَمْتَطِيهَا .... كُلُّ يَوْم
وَ نُحْقِنُ : أنْفُسُنَا بِهَ مَطَراً
لا يَنْتَهِي : إلاّ بِنَا هُنَا
وَلازَالَتْ :
سَمَاءُ الأبْجَدِيَّة
هُنَا : تَتَّسِعُ أَكْثُرُ لِثُرَيَّات
وَنُجُوْم : حُرُوفُهَ المُنِيْرَة
وَقَنَادِيل : هَمَسَاتِهَ المُعَلَّقَة
فَإبْدَاعَاتُهَ صَافِيَةٌ كَالمَاء
وَنَاصِعَةٌ كالثَّلْج
وَخَطَوَاتُ ثَابِتَةٌ
فِي الطَّرِيقُ الصَّحِيح
وَ هَاهِو يتنْسَابْ الأبْجَدِّيَاتُ
بَيْنَ أنَامِلُنَا لِـ تَحْتَفِيْ بِـ
شخصِيه نقيه طاهره
لَطَالَمَا أغْرَقَنَا فِي نَهْرٍ عَذْبٍ مِنْ إبْدِاعَاتِهَ
وَ غَدَوْنَا لانَمِلُّ الْنّظَرُ إلَىْ شَلاّلاَتٍ
جَرَفَت الْجَمِيْعَ
لِتُرْوَى الأَنْفُسْ بِطُهْرِه
شايب مصرقع
بُمُنَاسَبَة وُصُوله التميز و بداية التالق
الحُقَّ
لَنَا أَنْ نَفْخَرْ بِك
بالفية 1.000
دمتُ بكًل ًسعاده وفرًح .
تقبل تهنئتي ..
.//..