مجتمع غلاك - - تآبع لموضوع كنوز لآتفنى .. !

-
حسن الظن ،،كنز لا يفنى ..
* قال تعالى:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ " (الحجرات: من الآية12) .
* قال صلى الله عليه وسلم بقوله:
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا،
وكونوا عباد الله إخواناً" . متفق عليه.
* وقال -صلى الله عليه وسلم-:
" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله". رواه مسلم .
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يقول الله أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني".
* قال تعالى :-
﴿ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ .
هذه الآيات والأحاديث الشريفة توضح لنا أمراً مهماً يغفل الكثيرون عنه ألا وهو
حسن الظن بالله تعالى ، وعدم اليأس والقنوط منه ومن رحمته تعالى التي وسعت كل شيء.
وأن علينا أن نحسن الظن به ، لأنه إن لم نحسن الظن به خسرنا الدنيا والاخرة ،
ففيه سعادة مطلقة ، وتهذّب نفسيتنا على الصبر عند الابتلاء ، ومداومة الدعاء والتضرّع إليه ،
وتعلّمنا كيف أنه يجب علينا أيضاً إحسان الظن بالناس أيضاً ،،
فما أكثر المشاكل والمشاحنات والقطيعة بسبب إساءة ظنوننا في بعضنا !
لقد علّمتني أمي الغالية كيف نحسن الظن بالناس وبكلامهم وبتصرفاتهم ، وأن لا نأولها بسوء نية .
كانت دائماً ولا تزال تقول لنا :- (افترضوا حسن النية في الناس ).
فما أعظم هذه النعمة إن امتلكناها بحق ، وأحسنّا الظن بالله أولاً وبالناس ثانياً .
حقاً سنعيش مرتاحي البال ، ولا ندقق لم فعل فلان كذا ،، أو لم قالت فلانة كذا ..الخ
فلنعوّد أنفسنا على افتراض حسن النية فيمن هم حولنا ،
حتى وإن كان ظاهراً أنهم يقصدوا الإساءة .
حينها فقط سنحيا جميعنا في محبة ومودة ودون مشاكل .
اللهم ثبّتنا على الالتزام بتعاليمك وبالتمسك بالأخلاق .
-
الصداقة ،، كنز لا يفنى ..
الصديق وقت الضيق ،،
الكثير من الناس يقولون أن هذه المقولة ليست صحيحة ،ولكنني أقول أنها صحيحة جداً.
ليس شرطاً أن نمتلك صديقاً منذ زمن حتى يظهر وقت الأزمات .!
أحياناً يأتي الصديق بصورة مفاجأة وخاطفة ويساعدك ويساندك وقت محنتك ،،
وليس شرطاً أن يكون في الواقع ، أحياناً يرسل الله لك صديقاً هنا في هذا العالم ،
ويساعدك أكثر من هم في حياتك الواقعية ،،لقد حظيت بصداقات كهذه ،
وكلها كانت هنا في الأنمي تون .
وفعلاً أحببتهم واحترمتهم كأخوتي جميعاً ..
وأثروا بي كثيراً وإلى الان ،
ولو أنهم لم يأثروا بي أو لم أكترث بأمرهم ما رجعت إلى هنا بعد انقطاع طويل ،،حتى وإن ذهبوا !
وهذا الذي يحزن، أن الجميع ذهبوا بسبب مشاغلهم وأصدقاء تغيروا .
ولكنني وبكل صدق أقول ما زلت أحب وأحترم كل من تعرفت عليهم ،
وأدعو لهم في ظهر الغيب،،
(ولكن أحياناً في ناس ما بتحس أو تقدر هالشي!)
الصديق من يصدق في قوله وفعله ن ومن إذا طلبته يلبي ،
ليست الصداقة بكثرة المحادثات والكلام المعسول ،
فقد نجد أي ثنائي (ذكور او إناث) ، من أقرب المقربين على بعضهم
ولكن عند أول مصيبة عند أحدهما لا ترى الاخر بجانبه ، وطبعاً إلا من رحم ربي .
في هذه الزمن لاحظت انه من الصعب إيجاد صديق مخلص ووفيّ ،
فاليوم ومع الأسف غزت الأفكار الغربية العقول ، وأهمها فكرة "اللهمّ نفسي" .
فهنيئاً لمن امتلك هذا الكنز ،
وعنده صديق غالي وعزيز ووفيّ لأننا حالياً في زمن قلّت فيه الصداقات الوفية .!
بالنسبة لي والحمد لله عندي صديقتان مقربتان واحدة منهما أغلى من روحي ، أعرفها منذ 15 عام ، أحدثها بكل شيء ،
وأشكي لها همّي "مع أننا لا نتواصل كثيراً "
ولكن عندما أتحدث إليها أشعر بالأمان والطمأنينة وتعطيني الحلول دائماً ،،
وأنا هكذا بالنسبة لها ،، فاللهم احفظنا لبعضنا ، وأدم هذه العلاقة الطيبة بيننا .
-
الثقة بالنفس ،، كنز لا يفنى ..
من أهم وأعظم الأمور بالنسبة لي والتي يجب علينا التحلي بها هي
الثقة بالنفس ،
وأن لا نعيش ،
لا نتصرف ،
لا نتكلم ،
لا نفعل أي شيء في هذه الحياة ،،إلا وأنت نفسك !
فكن نفسك ولا تحاول التلوّن بعدة أشكال ،حتى ترضي الناس ،
لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك .
فكن واثقاً من نفسك ،سواء من شخصيتك أو من شكلك ،
ولا تحاول تغييرها حتى تعجب أحدهم .!
حتى وإن نبذك المجتمع كله ، فلا تكون إلا نفسك ، وثقتك بنفسك اجعلها عالية ،
فستجد بالنهاية من يحبك أنت ، لذاتك ، ولشخصك .
طبعاً يجب أن لا تكون فظاً أو أسلوبك في الحياة غير لائق .
تصرف حسب ما يمليه عليك عقلك وقلبك ودينك ن ولكن كن على حق دائماً ،
ولتتحلى بأخلاق ديننا حتى تسعد في الدنيا والاخرة .
وما أكثر البشر عديمي الثقة بأنفسهم ، ويخافون مواجهة بعض المواقف
وهم يمتلكون القدرة على تحقيقها ، ولكن بسبب فقدانهم لهذا الكنز العظيم يضيع عليهم الكثير ،
فكن نفسك ولا تبالي ..!
-
توجد تتمه بتكون بموضوع آخر ..
-