مجتمع غلاك - بقلمي /الحقد والحسد يقتلان صاحبه داخليا

اتمنى قراءة المقال ففيه نصائح للجميع

الحقد، الكره، الحسد، الغيره، القسوه...جميعها مرادفات للشخص الذي لا يحب الخير لغيره والذي يتمنى زوال ما أعطاه إياه رب العالمين.
إذا استسلمت للكراهيه والحقد فسوف تنهزم وتنتهي كإنسان، الحياه رحله حلوه فلا يجب إهدارها بالحقد والغل.
الكره والحسد يزول وينتهي أمام الحب الحقيقي النابع من القلب، حب الخير للغير، حب التسامح، حب التصافي مع نفسك ومع غيرك ممن تعاشر.
لا تجعل سواد قلبك يقتلك من الداخل لمجرد رؤية غيرك سعيدا.
الكراهيه تشل حياتك وتظلمها فدع الحب ينير دربك ويفتح عيونك على جمال الحياة ومتعتها قبل فوات الأوان لأن الحقد يلوث الروح من الداخل ويقتلها من الخارج.
الحقد صفه بشعه يسبب الكثير من المشاكل لك وللمحيطين بك
ابتعدوا عن الحاقدين فهم يحاولون بشتى الطرق إبراز عيوبنا ولا يظهرون محاسننا
الحاقد يتكلم بإعراض الناس وينسى أن له عرضا سيذكره الآخرون ردا له على تشهيره باعراضهم
من الممكن أن يتهمك الحاقد بصفة ليست بك ارضاءا لغروره ويسىء إلى سمعتك لأنك لم تجاريه فيما يريد.
الحاقد دائما ما يتمنى الفشل لغيره ويفرح عندما يسقط أو عندما يحزن ويحزن عند ذكر من يحقد عليهم وخاصة إذا كانوا ناجحين.
يغضب إذا أصبح شخصا آخر ذو منصب احسن من منصبه ويتألم ويحاول بشتى الطرق التشويش عليه والتخريب عليه.
الحاقد يحاول دائما إحراج الناجح وإضحاك الناس عليه وإظهاره بمظهر الفاشل أو السخيف.
هو يظهر محبته للناس ولكن داخليا يبطن العكس، مستعد أن يفضح اسرارك أمام الناس ولا يبالي بتأنيب الضمير،لانه لا يملك ضمير اصلا ليعاتبه على أفعاله الدنيئه.
مهما فعلت له من معروف فإنه سريع النسيان ولا يتذكرها، ولا يتذكر إلا هفواتك البسيطه على عكس الطيب الذي يتجاوز عن فسافس الأمور ولا يحمل غلا في قلبه تجاه الآخرين.
الحاقد لا يختلف مع احد في رأي إلا وحمل عليه غيضا وغضبا ولا يجعل في قلبه مثقال ذرة من رحمة أو شفقه.
الحاقد سلبي ومشكلته اجتماعيه وأخلاقيه ودينيه وتربويه
الحاقد مشكلته تنبع من حب السيطره وفرض آرائه على من حوله وبأية طرق كانت، إما أن تكون معي فأغرقك في حب الذات وأفقدك احترامك لنفسك قبل أن يحترمك الآخرون وإما أن تكون ضدي فألعنك واجعلك مكروها من الجميع وأشهر بك بشتى الطرق.
أفضل طريقه للتعامل مع الحاقدين هو تجاهلهم وعدم الرد عليهم بالمثل لأن ذلك يغذي الخبث لديهم ويعطيهم دفعه معنويه ومزيدا من القوه، كما أن الرد عليهم تجعلك تنحدر إلى مستواهم الهابط.
اللهم جنبنا أمثالهم وابعدنا عنهم وابعدهم عنا أجمعين.
ختاما....
لله در الحسد ما أعدله
بدأ بصاحبه فقتله