مجتمع غلاك - كيف تتفن بالمجال الروتيني مع الاخرين وبالمجاملات الاستخدامية

مجتمع غلاك (https://g-lk.com/vb/index.php)

كيف تتفن بالمجال الروتيني مع الاخرين وبالمجاملات الاستخدامية

الموضوع هذا قد لايعجب الجميع
وبصراحة لايهم من يعارض او من يوافق عليه
لقد كتبت هذا الموضوع من صلب معتقداتي
وما اؤمن به .. لذلك لدي الحرية في كتابة
ما أشعر به ..

بدايةً ..
أنا لست الشخص
الذي يحاول بروتينة الاندماج مع الآخرين
أجواء الروتين مع الاخرين والتسلية الوقتية بأشياء ليس له معنى
غير أنها تقوم بتمضية الوقت على حساب الكلام
المختصر المفيد / أكره أن اكون بين أشخاص يمضون وقتهم بفراغ
ويهدرون الوقت بشكل دائم على الضحك والتسالي من خلال الأحاديث
.. الخطأ ان يظن الكل ان الوقت دائمًا للاستمتاع لا لأنه ليس كذلك

وأيضا / أكثر ما لا أطيقه .. أن أقوم بإستخدام أسلوب
العاطفة تجاه أشخاص غرباء .. فقط لأن أسلوبهم
في هذا النوع من الكلام أصبح شيء يستطيع أن يعطى
واعتادوا على الرد بتلك الطريقة حتى للأشخاص الذين لايعرفونهم

يعني المجاملة حاضرة في هذا الشأن من الكلام ..
تريد تهيئة عاطفتك بالكلام تريد أن تستحسن كلامك
وتريد للاخرين ان يعطوك بنفس العاطفة .. الذي ليس لها
سبب حقيقي .. سوى أنك تستخدمها كما تستخدم هاتفك

أستغرب من الأشخاص الذين يكونون مرغمين على فعل الاسلوب هذا
رغم انهم يعرفون أنهم يستطيعون أن يكونوا أكثر منهجية ونظامًا بكلامهم

لكن لايهمهم سوى انهم يكونون أسياد الإحساس المبالغ فيهم مع الجميع
وأكثر من يوزعون العواطف لأشخاص غرباء
لذلك التجاهل او عدم الاعتبار بكلامهم هو أمر واجب
أو يمكن الرد بنفس الصياغة مع التأكد
ان هذا هو الأسلوب المستخدم لديهم

يعني الأمر ليس من حقيقة إحساسهم إنما هو أمر روتيني
الاعتياد في الاستخدامات الكلامية .. اعتيادهم على الأسلوب المنتداياتي

بعض الأشخاص يريدون هذا النوع من المبالغة المجاملتية ..
على الساحة الافتراضية .. خصوصا الناقصين في عواطفهم
دائما يحبون إضافة كلمات عاطفية
يعني أجواء ليس لها معنى ولايؤخذ من شعورها سوى انك
يبنغي ان ترد بنفس الأسلوب أو تسكت ..

العلاقات المعرفية مع الاخرين واقامة الصداقات معهم
لن يأتي سوى بهذا الكلام .. وأيضا احتمالية الإصابة بالضجر منهم وترك علاقاتهم
أمر وارد أنت لن تستمر في حديث شخص بشكل روتيني
تسأل عن حاله وتعيد نفس المضمون معه بصياغة مختلفة ..
عندما يكونون الاخرين اهدار لوقتك عليك ان تنهيهم من قائمة اهتماماتك

وفوق كل هذا / ليس الكل يستطيع ان يتوافق مع اهتماماتك / وليس الكل كما ترى /
والاخرين يتصرفون .. ربما حسب الاعتياد .. في الكلمات والافعال
انا لست الذي يقاضي أفعال الاخرين وكلماتهم ويحاول التأكد من حقيقتها او زيفها
.. لكن الفكرة وصلت ..

وفي النهاية أنك تكون مالك لوقتك ولإهتمامك دون اي شخص دخيل
أفضل .. لأنك لن تعرف الاستنزاف وواجبات ومهام تؤديها لطرف الاخر
وستتجنب الوقوع بالأذى او الافتراء الظالم او حتى الاستغلال العاطفي

.. هناك من يحبون أن يكونوا روتينين بكل شيء يتقبلون كل شيء
حتى لو كان مجاملة او كاذبًا يريدون ارضاء انفسهم بما يقوله ويفعله الاخرين لهم
بغض النظر ان كان صادقا او كاذبا .. او لامعنى له .. بعض الاشخاص يرغبون
بهذا التعاطي من قبل الاخرين ..

انا لست كذلك ولن اكون أبدًا .. والحمد لله

النهاية