مجتمع غلاك - الشجره الهادئه

https://youtu.be/YJJ-1Jw8OB0
مرحلة لا نقوَى فيها على الحديث يمنعنا فيها التعب أو العتب
وأحياناً لا شيء يمنعنا ذلك اللاشيء هو بحد ذاته
كان تراكمات لأشياء عديدة كِدنا أن ننفجر لفرط كتمانها حتى أصبحت اللاشيء الكبير
قد يكون حب انتهى دون حديث أو انتهى حاملاً أسئلة كثيرة
قد يكون عتب ظلّ عالقاً بداخلنا دون حديث
دموع انحصرت في أجوافنا دون حديث
إشتياق عصرَ أحشائنا دون حديث

عجزنا عن فَهم كل شيء والحديث في كل شيء حتى انتهى بنا المطاف
محاولين النجاة من فهمنا وتحويل الحديث المعلّق في حناجرنا لصمت طويل
صمت متعِب صمت إن سُئِلنا عن سببهِ إختلطت علينا الأسباب
فنُجيب بِ
" لاشيء "
وهذا ما يقتلنا ببُطء دون أن يشعر بنا أحد
ثم
بردت قلوبنا على اشياء كنا نعتقد ذات يوم ان لا طاقة لنا على العيش من دونها ..

من لديهم شخص لا يستطيعون تجاوزه وإن حاولوا، وإن جاهدوا في ذلك
ربما تتغير الحياة تماما بعده ولكنه يظل عالقا بوتين القلب لا يطاله النسيان...
وان غاب عن البال قليلا.. سرعان ما تذكرنا به اشياء كثيرة ليس بمقدورنا الابتعاد عنها
كالليل والنجوم والقمر مثلا.. من بمقدوره محوهم؟

كُل شخص مِنا ...
بحاجةِ ... لجليسِ يجمع شِتات روحه
بحاجةِ لمن يفهم صمتهُ دون أن يبُوح به
فَنحنُ لسنا بحاجةِ لكلماتِ كثيرةٌ و لا رسائل طويلة
تَكفينا فقط كلمة واحدة مِن القلبِ إلى القلبِ
كلمةٌ عميقةٌ حنُونة طيبة تَستقر في الروح
أو عِــناقًا يُـزيل من الآلامِ و القهر الكثير
أو ضمة يَد قويَة تُشعركَ بأنكَ لستَ وحيدًا في هذه الحياة.....

رائعه هي الحياة .مع سلام فيه الحمام لايرفرف بجناحيه
فوق رأسك الا ...لإسعادك ...

هم لا يعرفون ما معنى أن تكون شخصاً يتجاوز كل شيء وهو صامت،
يتجاوز ويتجاوز بكل هدوء حتى يعتقد من يراك أنك لم تتعثر يوماً ..
لا أحد سيعرف إلى أي مدى أنت مُتعب، فـ ظاهرك منظم
وتفاصيلك الهادئة لا تشير بمقدار التعب الذي تضمره ولأنك تبتسم كثيراً لن يشعر بك أحد ..
لن يفهموك .. فأنت تتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة
ولن يشعروا بك فأنت تشرح ما جال في قلبك كل ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبهم ليلة،
ليس ذنبهم بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات

خلها ف القلب وانسى لاتفكر
دام شي راح لاتحسب حسابه
لو هقيت بيوم ان بالك تعكر
هي كذا الدنيا ماهي دايم طلابه
بس لاتنسى بعد هذي تذكر
مايطيق الجرح من ذاق .. الإصابة

"كُونوا ممن يُعطي النُور لمن حولهم وإن كانت خفاياكم مُتعبة ،
فثواب العطاء يُخبئ لكم فرجًا

بطل رواية《 أحدب نوتردام》 للفرنسي فيكتور هوجو
كان له وجه في غاية القبح والبشاعة ..وظهر أحدب في غاية الانحناء يزيد وجهه قبحاً على قبحه
لكن وسط هذا القبح الفائض يبحث الكاتب عن الجمال الانساني الداخلي
الذي يمكن أن يختبئ خلف كل هذه الدمامة الظاهرية و القبح الخارجي ....
ف أحدب نوتردام إنسان يحب ويعطف ويعشق ويحزن ويتعذب ويضحي بحياته لأجل حبيبته ..
رغم الدمامة المنفرة في وجهه القبيح وحدبة ظهره المغرقة في الانحناء ....
صحيح أن القبح الخارجي قد يؤذي العين ؛الا أن القبح الداخلي الخالي من الانسانية
سوف يؤذي الروح إلى حد أبعد ..وإن اختبأ خلف وجوه مغرقة في الحسن والجمال
أمعن النظر في دواخل البشر لا ظاهرهم
فيما تفتش عن الإنسان الرائع الذي يقطن في الأعماق سيختفي القبح من أعماقك أنت
و رويدا رويدا دون أن تشعر ؛
سترى جمالا آخر بعين أخرى غير تلك التي في وجهك جمالا تراه بعين روحك هذه المرة

الحياه ملكعه تبغى لها نسبة لكاعه
وانت غامر لاتفكر فالزمن جوده وشحه
بس تكفى لايصيبك قل دين وقل طاعه
لو تمر بـ قل مال وقل نوم وقل صحه

‏"كُل شخص يستحق على الأقل جهة واحدة آمنة في حياته،
جهةً لا يُضام منها ولا يُضرُّ عبرها،
جهة يستند عليها كلما أرهقته الأشياء"

نلتمس الابتسامه سويعات
نرمي بها بعض الاحزان
ونرنو بأنظارنا على طرقات السراب
فربما سيأتي يوما ..يصبح لنا الخيال واقع وحياة
نسافر الى خيالنا بتذاكر مجانيه ..ولكننا ندفع ثمنهاعند الرجوع

شعور رائع إنك لا تشعر بشيء ،،
على المرء بين الحين والآخر أن يتوقف عن التفكير ،،
ينتحل شخصية
شجرة هادئة
على جانب المكان لا يفكر في شيء ،،
ثم يلتقط أنفاسه ويستكمل مسعاه...