مجتمع غلاك - الجزء الثالث / الاوركيدَ و هجرس عاشق الأثير

]
بعد وقت شعرت بطول ثوانيه قبل ساعاته وأيامه حتى تعدى اسبوع أنتظر بشغف وخوف منها الجواب ها ذا أنا هجرس قد تعجبت كثيرا من قلبي كيف وقع في حب الاوركيدا الغريب والبعيد خارج التوقعات و أبعد عن كل الاحتمالات أحببتها و لم تراها عيوني لكن رأيت في اوركيدا بعالم الأثير الحياء والأدب وزينة العقل وأحببتها بلا سبب انما هو القدر وهذا الذي جعلني أعشقها بجنوون ولطالما أنا هجرس قد تأثرت كثيرا بقصص العشاق أتلهف قراءة أشعارهم وقصصهم االتي خلدت عبر السنين مثل عنترة و قيس المجنون وغيرهم من العشاق وكم رأيت أحدهم يفني ذرات فؤاده لأجل محبوبه وكيف يعيش متيمًا به ذاهلًا لأجله بائسًا في سبيله أولئك صرعى الحب كما رأيتهم وشعرت بشعورههم لحظة تسلل ذلك الحب وتلك الفاتنة–اوركيدا - إلى بوابات قلبي .
ارسلت لي قلبا ازرق 💙 دليل على نقص الاحتياجات واتبعتها سؤالا قد منحتك قلبا فهل بقراري وحكمي كنت من المستعجلات رددتُ برمزية💘القلب الأحمر يخترقه سهم العشق وقلبي من الفرح يخق ك جناح يمامة يرفرفُ وكتبت لها بعفوية العاشق ياجنون عشقي أحببتك بلا سبب تخيرني قلبك من دون الكل جزأ كريمًا لايتجزء فملكتني ولن ارتضي الحزن ماحييت لكِ ولا أطيق دمعة شجن على خدوك تجري و توالت بيني وبينها الأيام يسود علاقتنا الحب المجنون يكبر بيننا في كل لقاء بعالم الأثير نرعاه بين ضلوعنا نضمه بين حنايانا نسقيه من عشقنا كل الود والاحترام وازداد حبها بقلبي أكثر وأكثر بعد ما رأيتها بعيوني بعد أصرار مني علي اوركيدا أن تجعل بيني وبينها موعدا أراها فيه وكانت ترفض بقوة ولا افتأ بتكرار نفس الطلب إلى أن أرسلت صورتها وهي طفلة تقول هذه تكفي ولا تطمع ياحبيبي بالمزيد فقلت يا إلهي إنها نفس الفتاة التي زارتني في الحلم القديم ألذي اخبرتك عنها وكأنها أنتِ بجمالها وعيونها الساحرة وإبتسامتها الشارقة أعجبها كلامي بقوة وضربت بيني وبينها موعدا على أن أراها فقط وهي تطل من شرفتها ولم أطمع بالمزيد وحينما رأتها عيوني سبحان الله على ابتسامتها الساحرة التي أسرت قلبي وروحي وكأنها نفس فتاة الحلم الجميل وابتسامتها الشارقة بل أقسم ولا أحنث بأنها هي بذاتها فتاة الحلم الجميل إلى أن جاء اليوم الموعود جاءت معذبتي تصيح بالخبر المشئوم جاءت تخبرني عن ابن الجيران العاشق المفتون يا ويح قلبي من أين جاء هذا العاشق ابن الجيران اِشتطاط قلبي غضبا فهو من دفعني لحبها قسرا أتسائل كيف لأحلامنا أن تنهار وكأنها كانت على شاطئ البحر قصور بنيناها من رمال ليجلوها موجة أو وابل يهوي عليها من السماء لكن لا وألف لا لن أكون مثل عنتر والمجنون لن أرضى حبيبتي ترحل عني بعيد سوف أصيح بأعلى صوتي اوركيدا لي ولن تكونِ لغيري ولن أقبل من أحد يأخذك مني ولو كان الثمن حياتي طلبت منها تدافع عن حبنا وترفض ابن الجيران وتخبر عني الدها بأني لا أعبث بحبها وترد بقولها لا أستطيع أخبر والدي فأنا أخشى أن يغضب وهذا مالا أقبله أقترحت عليها بإصرار الهرب بعشقنا إلى أبعد مكان وسأرعاها ك أميرة وأكون خادما لها مدى الأيام فأنا لا أقوى البعد عنها والهيام ورفضت العرض بحالة غضب شديد وأغلقت النقاش وأنهت العلاقة باالفور وبكل إصرار.

وإلى هنا ياساده ياكرام
أدرك هجرس الحزن والهيام
وسكت لايطيق الكلام
وإلى ان نلتقي في الجزء القادم مع الاوركيد وأحداث جديدة
أسعد الله صباحكم والمساء