مازالت ضحكتهُ الرنانه
تصدح فِ مسامعي
مازالت نغماتهُ
صداها يُزلزل وجداني
مازالت اضلعي
تحنُ لذراعيه

مازالت يداي مصابةً
بالرعاش لفقدانه

مازالت عيناي غارقةٌ
فِ محيط عتمته





أترقبه
وأترقبه
ومازلت أترقبه




أحتضن الأمل
أكتنز حكاياتي
أجمع ضحكآتي التائهه
لتلتقي به






لا أعلم مدى القرون المارةٌ بي
وكم اُزهقت روحي بأنتظاره






ولكن
أعلم بأن
قلبي قُيد بالنحيب
وروحي تصرخ بالأنين
وعاصفة ذكريآته
تلتهمني بشراسة






منذ خمسة أعواماً أو خمسين قرناً
طريقي أصبح وعراً
لم أعد أهتم
أي يوماً كُنت
أو أي يوماً أكون
أو أي يوماً سأكون




فكل الأيام لاتحمل رنين صوته إلي
فلمَ أهتم !!







أصبحت أرى ملامحه أينما وليت وجهي
أصبحت أشتم رائحتهُ بين أضلعي





لا أعلم لمَ أصبحت لاتفآرقني
لافِ صحوي ولا منامي





ولكن أسعدت مهجتي
وأشبعت فقدك
ومازلت متعطشه أكثر وأكثر
ف أرويني
وأسكب علي رائحتك وملمسك ورؤيتك



















عمي وأب روحي وحنان قلبي بالجنةَ لُقيآك
فَ صبراً يَ روحي