رأيت نفسي وأدركتها ..
ومن يريد أن يكون عدوي أو كارهي انا سأقبل
سأقف بِكل سهامي ضد أعدائي سأقودهم لسقوطهم النهائي
وسأكون كابوسهم المختال

عليهم أن لا يجعلوا لأنفسهم
حدود بِمشاعري او حساسيتي
فأنا الغادر على ملكية المشاعر خاصتي
وأهدرّتُ كل مافيها وأصبحت كالجيفة المتعنفة بلا قيمة
يمكنهم أن يخرجوا بوحوشهم أو حتى بزهورهم
أنا لا أتعامل إلا بما ألقى
وليس لي في قدسية عواطفهم شأن أو معنى
لايهمني مايقال من دافع عطفهم الناقص
والذي يحتاج لشخص يعمل دائما على اكماله
جميعهم محتاجون ناقصون ولامعنى لما يقولون
سوى أنهم يريدون اشباع نواقصهم

وفي النهاية انا لست منهم ولن أكون
لست الذليل أو المحتاج في أرصدة عواطف الاخرين حتى اتبادل مع شخص ماكان
لي فيه نقصان لكن غيري يفعلها وليس له في حاجته من الاخرين
أي حرج رغم انه اللحوح في النقصان وسيحتاج دائما لإشباع ..

لكن أنا سأكون فوق الحاجة والذل والاستعطاف
سأكون كالذئب قادر ومقتدر ولا أفكر إلا بثبات نفسي
واستقرار طريقي وعقلي