السيره النبويه الدرس التاسع والستون
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة التاسعة والستون *هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .* تحدثنا عن هجرة أم سلمةوما عانته رضي الله عنها*. والآن نتحدث عن هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . يقول الإمام البخاري ومسلم في الصحيح من حديث علي بن أبي طالب*: قال : ما هاجر أحد جهاراً نهاراً إلا عمر. رضي الله عنه. وقد أخذ الناس يتسللون خفية خَشية أن تمنعهم قريش . ولقد منعت من قدرت عليه إلا عمر*بن الخطاب رضي الله عنه. عندما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الهجرة تنكّب قوسه وتوشح سيفه وأمسك بيده الأسهم*. ثم تخنصر بعنزة " عصا يكون في رأسها حديدة" وضعها على خاصرته*. ثم أتى وضح النهار وقد إرتفعت الشمس وقريش في أنديتها*. طاف في البيت سبعة . طواف متمكن لا يلتفت إلى أحد . حتى إذا فرغ ركع في المقام ركعتين صلاة مطمئن لا يلتفت إلى أحد . ثم وقف واستقبل أندية قريش بوجهه*واقترب منها واثق الخطوة ثم وقف وقال : شاهت الوجوه "يعني قبحها الله" والله لا يرغم الله إلا هذه المعاطس . "أي الأنوف يرغمها أي يدسها بالتراب مخزيه .. يا معشر قريش إني راحل إلى يثرب . فمن أراد منكم أن تثكله أمه*أو ترمله زوجته*أو ييتمه أولاده فليتبعني إلى بطن هذا الوادي. يقول علي بن أبي طالب : فوالله ما تحرك قريشي من مجلسه*. ثم قال : يا معشر المستضعفين : من أراد أن يصحبني إلى الهجرة فليتبع*. قال : فصحبه رهط فوالله ما تجرأ قريشي أن يرد مستضعف خوفاً من عمر*رضي الله عنه. فكان مع عمر رضي الله عنه من المسلمين المستضعفين*17 مهاجر . والبعض قال 27. فهاجر عمر رضي الله عنه علناً . *وهنا درس يجب أن نقف عنده* كثير من الناس تتسائل*: لماذا يهاجر عمر علنا لا يخاف من أحد معتمداً على الله ؟؟ ويهاجر النبي ﷺ بالسّر ويجلس في غار ثور ثلاثة أيام؟؟ الجواب*.. قال تعالى : *لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا .* فهو الأسوة الحسنة وسيرته ﷺ للتأسي والإقتداء . فلو هاجر النبي صلى الله عليه وسلم علناً لكان من المستحب أو الواجب على جميع المؤمنين أن يقتدوا بنبيهم ويعتمدوا على الله تعالى *بغير الأخذ بالأسباب* *ويهاجروا علناً ولا يخافوا من قريش؟؟ وهذا لا يناسب الكثير من الصحابة رضي الله عنهم المستضعفين. ويمكن أن يلحق بهم الضرر . لهذا هاجر ﷺ سراً آخذآ بالأسباب والحيطة رفقاً ورحمة بالمستضعفين من أمته*. جاء رجل إلى رسول الله من الأعراب البدو : ووقف عند الخيمة وأمسك البعير*وصاح : يا رسول الله .. أأعقلها .. أم أتوكل ؟ "يعني أربط رجل الجمل بالحبل ، وإلا أتركها وأتوكل على الله" فقال له ﷺ *اعقلها وتوكل .* يعني : خذ بالإثنين مع بعض : خذ بالأسباب وتوكل على الله تعالى ننطلق الآن إلى يثرب نلقي نظرة عن وضع المسلمين هناك ثم نرجع إلى مكة وهجرة الصحابة رضي الله عنه. ثم هجرة النبي ﷺ . ✨✨✨✨✨✨ الأنوار المحمدية.... يتبع بإذن الله تعالى.... |
شكرًا لأطروحاتك المميزة
تقديري .. :11: |
رد: السيره النبويه الدرس التاسع والستون
جزاك الله خير الجزاء
في ميزان حسناتك يعطيك العافيه :2g39: |
رد: السيره النبويه الدرس التاسع والستون
جزآك ربي كل خير على ماقدمت لنا ..
في ميزان حسناتك ي رب .. - |
رد: السيره النبويه الدرس التاسع والستون
ابنة القمر
ششاكر حضورك |
رد: السيره النبويه الدرس التاسع والستون
زهراااء.منوررره
شاكر توااجدك |
الساعة الآن 11:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
مجتمع ريلاكس
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~