|
وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
http://i.imgur.com/UKcYSG4.jpg بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ... لو جربّت أن تُجاهد نفسك لتبتعدّ عن معصية تُحبّها... صدقنى ، سينصُرك الله عليها إذا رأى مِنكَ قوةّ تحمُّلك وصبرك وعدم الإستِسلام... وقتها ستعلم ما هو النجاح الحقيقى ، السعادة الحقيقية..... وحينما تعلم وتشعر " وسَتعلم وسَتشعر " لن تُعرض مرة أخرى... ولو أعرضّت ورجعت كما كنت لِفِعل المعاصى ستعيش حياة تعيسّة ، وستشعر بأن قيمتك رخيصة ، وإستشعارك لِمعنى الحياة ، نفسك منها عفِيفَة ، وستجد نفسك تستلذّ بالمعاصىِ المُميتّة... وحينما تعلم وتشعر " وسَتعلم وسَتشعر " سترجع وتتوبّ ، ولن تُعرض مرة أخرى... لكنك الآن مُعرض ومُستّمتِع بفِعل المعصية لآنك لم تعلم ولم تتذّوق جمال القُربّ من الله ، لم تُجربّ أن تُعلن الحرب على نفسَك الأمّارة بالسوء لتعرف كَمّ العطآيا الربّانية المُنتظِرآك.... فالجهل بالشيئ من أكبر وأقوى الإعراض عنه... فهل ستظل كما أنت ، أم ستُحاول ؟ هل ستجعل نفسك تُحركِك كيّفَما شاءت ؟ وقتما شاءت ؟ أقول لك سِرّ ؟ نفسَك لن تُطّاوعك على فِعّل ذلك ، وستُأثِر فيك ، الى أن تٌفقرك ولن تُغنيك..... وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ ، ويوم القيامة بسببها النار ستشّويك.... وقتها ستتذكر هذا الكلام ، وستعلم وقتها أن ما قرأته هنا الآن ما كان إلا ليجعله الله سبباً ليَهديك.. |
شكرًا لأطروحاتك المميزة
تقديري .. :11: |
رد: وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
اخي الكريم لا بد من محاسبة النفس باستمرار فعندما يحاسب الإنسان نفسه ينتبه على تصرفاته وما صلح أو فسد منها فيصلح نفسه ويقومها ويردعها عن الاقتراب مما يفسدها وقد حرص أكثر العلماء على تذكير وحث الناس على مجاهدة النفس لترك المعاصي وذلك لأهميتها وقد قال محمد بن كعب القرظي رحمه الله ما عبد الله بشيء قط أحب إليه من ترك المعاصي وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم كل هذا استنادا لتطبيق وصية النبي صلّى الله عليه وسلم حين قال في حجة الوداع ألا أُخبركم بالمؤمن؟ المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب بارك الله فيك على اطروحاتك المميزة والمفيدة دائما واهنيك على تسخير قلمك لفعل الخيرات بالنصح والتذكير |
رد: وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
اقتباس:
الله ينعم عليك بالعِلم الوفير أخى الكريم عمر... |
رد: وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
فعلًا لا يمكن ان تحقق ما تريد ولن تصل الى القرب من الله ان لم تقاوم نفسك
فالنفس اقرب للانتكاس والتخاذل كلما تغافلت عنها جزاك الله خير على اطروحاتك القيمة وبارك الله فيك اخي ابو روضة ~ |
رد: وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
بالضبط كلامك صحيح ،
محاربه النفس وسيله ، لتخلص من ماتريده ، راق لي ماكتبت ، |
رد: وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
جهاد النفس والهوى من أعظم الجهاد كل الشكر لحرف الخير و مداد الطهر لا حرمنا الله جميل نصائحك |
رد: وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
_ فِعلاً السّعادَة الحقِيقية القُرب من الله ولذّة الأُنس بِه ، والمُجاهدة الأقوَى أن تُجاهد نَفسك بأَن لا تَقع بالمَعاصي ، ومهمَا دَفعتك نَفسُك لِمعصية تَجتنبها وتَبتعد عنهَا ولا تقَع فِي وحلِها كثِيرة طُرق التّخلص مِنَ المعَاصي وأهمّها التوبَة المُستمرة أيضًا التقرّب للهِ بالنوَافل سواءً كَانت : صَلاة ، صِيام ، ... تُقوّي الصِلة بينَ العبدِ وربّه وتَجعله يتعلّق بِه ويُضعف لذّة المعَاصي فَ يقوّي لذّة الطَاعات وتذّكر دائمًا : عِظم نِعم الله سُبحانه وتعَالى عَليك مَاذا لَو أخذَ بَصرك بغتَةً ؟ مَاذا لَو فقدَت سَمعك ؟ مَالذي يَدفعك لإرتكَاب المعَاصي رغمَ أنّه مُنعمٌ عَليك بوَافر نِعمه ؟ وفي ضُعفك تحتَاجه وتُناجِيه ويَسمعك ويُجيبك ومَاذا بَعد كُل هذَا وأكثَر ؟ أسأَل الله أن يُوفقنَا دائمًا لطَاعتهِ وأن يُرينا الحَق حقًا فَيرزقنَا إتبَاعه ويُرينا البَاطل باطلاً ويُرزقنا إجتنَابه وأن ينِير قلُوبنا وأبصَارنا بالهُدى ويَفتحُ علينَا كُل الطرُق المؤديّة إليه .. مقَال رائِع أصبتَ الحدِيث فِيه جزَاك الله جنةٌ عرضهَا السموَات والأَرض ولاحَرمك الأَجر سَلمت . تقِييم . |
رد: وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
طرح جميل اخي الموقر فجهاد النفس عن المعاصي قد يكون جهاد صعب جدا فمتى انتصرت على نفسك وعلى شهواتها وعلى الامور الدنويه فأنتي بخير كبير لذلك اصبر وصابر وستنال الاجر والثواب وسترزق باءذن الله بحياه ابديه في الجنه بارك الله بك واثابك ودمت بخيير |
رد: وإن لم تُقاومها وتُحَارَبها ، فمِنَ العالم ستُفنيكّ
عليكم السلام الحقيقه ان الانسان بهذا الزمن يتعرض لكثير من المغريات تجعل بعضهم غير قادر على التحكم بنفسه او الا عراض عن مايشاهده كل انسان لديه غرائز وشهوات ويوما ما ارتكب اعمال سيئه لكن هناك خطوات يمكن مع اتباعها وباذن الله تمكنه من درء نفسه 1- المحافظه على الصلاه فهي المفتاح لكل عمل خير فاذا ابتليت بكثرة المعاصي عليك بالصلاه 2- غض البصر وهي قاعده ذهبيه اعطانا اياها القران الكريم للوقايه من المعاصي قبل وقوعها 3 الزم الاستغفار - للاستغفار سر غريب فهو اسهل عمل تقوم به لدرء المعاصي واستبدالها بالاعمال الحسنه وهذا الذكر يمنحك حاله من الاحساس بقربك من الله عز وجل وتكره المعاصي تدريجيا طرح قيم ومستفاد منه جزاك الله خير ودي لك |
| الساعة الآن 05:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~