![]() |
.. غَياهِبْ !
• . بسم رب الفلق خالقُ الإنسانَ من عَلَق و مُنزلُ القرآن في ليلة القدر القائل فيه سُبحانه : سلامٌ هيَّ حتى مطلعِ الفجر .. ، هُنا بعضاً من شتات وأَنِين، وحُزنٌ وحَنِين.. ، إقرأوا حرفي ودَعُونِي أخنِقُهُ هُنا فَ ما فَادَنِي التَنَفُسُ بِهِ إِلا إِحْترَاقَاً .. . |
رد: .. غَياهِبْ !
• ، .. نُبذة :- رجُلٌ ثلاثيني و قد بلغتُ من الكبر عتيا ، مُقيدٌ بِ سلاسل من وهم العودة أُقدسُ الذكريات و ارضخُ لِ استعادتها في اليوم ألف مرة الحُزن صديقي الوفي الذي لا يُخيبُ الظن أهجُرهُ مرة و اُعانقهُ مرات عديدة ! ، أُبغض الابتسامات المُزيفة وأحاديث أصدقائي عن حبيباتُهم والنظر لِ العُشاق في الطُرقات لا أسترق السمع ولا أنظرُ في الأعين هادئ و قليل الكلام ، أُفضل البقاء وحيداً والصمت رفيق دربيّ أحاديثي إن لم تكُن ذات فائدة الأفضل لها التلاشي في جوفي لا أُقيّمُ أحد ولا أُعاتبُ أحد من بقي فَ حل أهلا ووطئ سهلاً ومن رحل فَ الطريق ممهد ويسير لا أُبالي لِ لحظات الفرح المؤقتة ولا أُتمتم بِ خُزعبلات الكلام الجميل إن حدثتُ أحداً بِ شيء فَ أنا لا أُجامل ، لا اؤمن بِ غرائب الفكر ولا أذمُ من اتخذ الكذب عاملاً لِ تعامُله ( فَ من عاب أبتلى ) وَ سَ يحين موعد ظهور الحقيقة ولو بعد حين، قانوني الدائم : ( يجب أن لا تُعطى الثقة المُطلقة لِ أي أحد ، فَ القليل من الشك يقيك سوء العاقبة ) . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . جمعتُ كلّ مَا أملُكه مِن حصِيلةِ الهَزائِم وبدأتُ اترقّب خُطواتُ شَتاتِي، قلقٌ يجُوب طُرقآتِ هُدوئِي، وخيبةٌ تلوِّحُ لِ كَذبةِ ثبَاتِي، كَيف لِ رجُلٍ مِثلِي يَحمِلُ فوق أكتافِهِ خِبرَة التَّخلِي، أن يَسِير هكذا دُونَ مَراسِمَ تكريمٍ تَليقُ به ؟ . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . إخترتُ الفِرار والإنهِزام دُون مُراعاةِ أو إلتِفاتةِ نَدم سَ يمُرُّ الوقتْ سرِيعاً دُون أن أفقِدَ إحدى حَوآسِّي أو أُصابُ بِ عاهةٍ مُستديمَة .. لكِنّي سَ أفتقدُكِ دُون تمنّي لقائِكِ مرَّةً أُخرى و سَ يزورني طيفُ ذِكراكِ بِ أُغنِيةٍ ، صُورةْ ، أو حتّى مشرُوبِك المفضّل ، فَ أنَا لا أسقِط عِشرتِي وإن كان صاحِبُها لا يستحِق ، سَ نلتقِي ربَّما ، لكنّي على يقِين تامْ رُغمَ الحنِين* انَّنِي سَ أمضِي حتّى دُون سلامُ الله عليكِ... ( والبآدِىءُ أظلم .! ) . . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . الجُروحُ لا تُنسَى ، تذكّري هذا جيِّداً كُلما تحسَّستي مِن ضجيجُ ندمُك لا تحاوِلي الإقتراب مُجدَّداً حتّى لا تصدِمُكِ صُخورُ قسوتِي ، وليعلَم الله أنَّنِي سَامحتُكِ فَ مَا حلَّ بِكِ وما يحِلُّ بكِ الان صُنع يديكِ ياسيَّدِتي لستُ أنا المسؤُولْ .! . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . أيْقنتُ أنّ بِ مرور عامٍ واحدٍ كفيل أن يُغيّر مجرىٰ الحياة فيه ، قد يتغيّر الأشخاص كليّاً ، و تتبّدل القلوب جذرياً ، و ترتقي العقول أو تنحدِر فكرياً، أيقنتُ أيضاً : أن صديقُ السنين يتحوّل لِ عدوٌ لدود ، و يُصبح خَصمك بعدما كان أقرب الأقربين ، أن تتخلّى عن أحلام أو تتزايد في قلبكَ الآلام أو تصدّق بعض الحقيقة و تدرك مؤخراً أنّها مُجرد أوْهام ، أن تتخلّى عن مبادئ و تعتقِد بِ أُخرى، وأخيراً : أيْقنتُ بِ أن يذبلْ قلْبٌ و يُزهِر آخر ، أن تنطفئ روح و تبتهِج أُخرىٰ ، لَ رُبّما تلك سُنّة الحياة ، و لِ رُبما ذاك التقلُّب يوجِدهُ الله بِ حكمة ورحمة في أنفُسنا لِ نُدرِك كم هو لطيفٌ بِنا في جميع الأحوال . . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . كُنتَ قوت يومي في الأيام العجاف و كُنتَ كفيلاً بِ إخماد ثورة التخليّ .. " ليتكَ عَلِمت بِ حجم الخسائر التي خلّفَها غيابُك " . |
رد: .. غَياهِبْ !
|
رد: .. غَياهِبْ !
• . لستُ مِمَّن يعِضُّ أصابِع النَّدم .! أنتَ حينمَا تُؤذينِي أدسُّك بِ عمقِ دعوة وازُجُّ بِك بينَ متاهات التخبُّط .. لِ تعُود لك أفعَالُك على هيئَةِ شخصٍ آخر .! "هكذا يكُون إنتقامَي" |
رد: .. غَياهِبْ !
• . .. هل سَبق لَك أنْ مَررت بِ يوم طويل، تبتسم في وجه النَّاس، وتتحَدَّث إليهم و كَ أنَّ كُلّ شيء كان طَبيعياً، في الوقت الَّذي كُنت تَشعُر فيه أنَّك تَحمل ثُقلاً مِن التعاسة بِ داخلك؟ /💔 . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا ، أعرف جيداً أن قلبي لا يضُرّ أحداً ، ولا يهمني أي شيء مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني ، لدي عزّة نفس تكفيني لو اضطررت لِ أن أعيش كل حياتي حزينًا دون أن أتسوّل الفرحة ممّن يستكثرونها عليّ. |
رد: .. غَياهِبْ !
• . ضقت ذرعاً من العلاقات المؤقته، تلك التي يجتاح خلالها الاشخاص حياتك من اوسع ابوابها، ثم سرعان ما تتعلق بهم بِ ٲطراف قلبك وتظن بِ ٲنها سَ تستمر حتى الفناء، لكن تتفاجئ بِ ٲنهُ كان لهم توقيت وقد حانت نهايته، تلك النهايه التي لا تلحقها بدايه اُخرى ابداً، و بِ كُل برود ينسحبون منك و كَ ٲنهم لم يزرعوا انفسهم يوماً فيك، ولا يتركون حصادهم الا على شكل بكاء. . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . عبقها أقوى من أن يذبل على يد بستان جاهلٍ إختلقَ أعذاراً ساذجة لِ يرحل ، وأريج صفاءها يعمّر طويلاً رغم أنوف الشرايين المسدودة ، مازالَ الجرح يُدميها بِ قدر مايحلو لها الآن الحديث عن النهايات ! رغم ذلك سَ تعلمُ بِ أن لِ النهايات وإن لم يحالفها الحظ رونق فخم . . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . بعضُ الأحاديث حضورها يُمتع القلب، توقظ جفون الضوء في الدمس و تفلق الهدوء بِ موالاتٍ شجيّة تُنبت الفرح..:lo2: . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . هل سَ تبقى صديقي إن لم أُجب على رسائلك أو تجاهلتك لِ أني كُنتُ بِ مزاجٍ سيء ، هل سَ تبقى حتى وإن لم أُخبرك بِ ما يُحزنني ؟ . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . صديقي هل فعلاً سَ تبقى حتى وإن بقيتُ صامتاً لا أُحركُ ساكناً ؟ هل تتعهدُ بِ كُل جوارحك أنكَ سَ تكونُ أميناً على سِرّي ؟ هل تعدُنيّ بِ البقاء مهما غضبت، مهما إنفعلت ؟ هل بِ إمكانكْ التضحية بِ أشياء تحبُها وأنا لا أُحبها ؟ . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . هل تعلمون كيف يكون الإنسان من الداخل مُكتئب و مُهشَّم ومن الخارج لا ينطق بِ كلمة واحدة ؟ "هل تعلمون مدى الأذية هُنا ؟" . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . كُن كُل شيء يُسعدني ويُزيل الهم والذكرى البائسة عني وإن لم تستطع فَ أبكي معي وقبل جبيني وأخرجني من عزلتي. . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . ذات مطر ، كُن لي مظلة وذات بردٍ ، كُن لي مدفئة و ذات صباح ، كُن لي قهوة و ذات مساء ، كُن لي غطاء و ذات بُكاء ، كُن لي دموع . |
رد: .. غَياهِبْ !
|
رد: .. غَياهِبْ !
• . رُبَّما هُناك من يرغب في التَّحدث إليك ، من يرغب في أن يكون صديقاً لك ولو لِ ليلةٍ واحدة ، لكن خوف البدايات يُقلق ، و وجع النِّهايات يُقلق أكثر ، يظل الاحتفاظ بِ الشُّعور الجميل وإن كان مؤلماً أكثر فتنةً من الحصُول عليه ثم فقدانه ، الخوف يجعلنا نكتفي بِ أقل من نصف الأمنيات . " ونبقى مُتباعدين " . . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . حينما أتحدث تنبتُ الأغصان الذابلة ورودها ، وتحيى الجذور الميتة في أعماقها ، لِ حديثيّ الباهر تُفرشُ الطُرقات زُمُرُّد ولؤلؤ . ( تجاهلوا ما سبق ) . . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . كم مرة كتبت رسالة لِ أحدهم لِ تخبره بِ أنك بدأت تفقد عقلك من فرط شوقك له ، بينما هو يلهو في الجهة الأخرى غير مكترث لِ أمرك ، ثُم منعك كبريائك من إرسالها في اللحظة الأخيرة ، كم مرة كتبت ومسحت ثم غرقت في بحر من الدموع ونمت ثم استيقظت و كَ أن شيئاً لم يحدث أبداً ..؟ . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . https://g.top4top.io/p_1623mmc4r0.png ، صدفة لقائي بِك بادرة حسنة من الحياة ومواساة في ظِل كُل هذا الأذى والحُطام الذي بات يسكُن صدري مُنذُ سنين ، وجودك سَ يكونْ مساحة آمنة.. أُرمم بها روحي القديمة لِ تستعيد الحياة مجدداً . . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . يبدأ الحنين بِ فرض هيبته ، ويدكُ باب الحُصنُ بِ كمٍ هائل من قذائف الآسى ، فَ يجعلُ الذكريات تتوالى ، و يقذف شُعلات المواقف المُتجمرة بِ منجنيق نكد ، لِ يُظهر الكآبة في عُمق القلب ، مُعلناً هزيمة الفرح :12144: . |
رد: .. غَياهِبْ !
|
رد: .. غَياهِبْ !
• ، تعلمُ أنَّه مِن الصَّعبْ أن ألوذ بِ الفِرار ورُغم ذلِك ، كَانتْ تشُدُّ وِثاق قيدِي فِي كُلّ مرَّةٍ أنظُر بِها لِ عُمقِ عينيهْا وتستفزُّها سُخريَةُ صمتِي ودهائِي .!! المُفاجأة .. أنَّ ذلِك التَّمسُّك ومُراوغَة إستسلامِي لم يكُن سِوا حربٌ بَارِدة تدُور بينَ سُلطةِ رجُل وقرارُ أنثَى عن الفِ رجُل .! |
رد: .. غَياهِبْ !
• . لم أكترث لِ الفقد مُنذُ سكنتِ فؤادي كُنتُ ألقي بِ صبري على أولئك الفاقدين و أُطبطِبُ على قُلوبِهم، كَ أني لن أفقدكِ في وقتٍ ما.. " يالها من دُنيا " . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . أنا لا أكتُب إن كنت تعتقد ذلك، أنا هُنا أفجر حرارة الدم الذي يغلي في الأوردة، وأرخي يد الصمت عن الكلمةُ التي لم تُنطق. . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . عند العثرَة الأخيرة تنهدت ، وَ لم أُفغر فَمِي ، لم تُسقطنِي قدمايّ المُرتجِفة ، ولم يتَوقَف نبضي المُعتل ، لم أحبُو بِ ضعف نحوك ، لَم أُدسُ نفسِي بِ فراشِها ، وَ لَم أُنادِي أمي ! لكنِني بقيتُ أرُدد : يا الله .. يا الله .. يا الله .. "بِ صوتٍ خافِت" . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . << " حِرمان " حَدَثَ أَن هَجَرَ الفَرح المكان فَ حُرِمْتُ الـ سعادة وَ إستسلمتُ طوعاً ! وَ " أُحِبَبتُكِ خَائِباً " >> |
رد: .. غَياهِبْ !
• . كيفَ يستقِيمُ القلبْ إن لم يُوشِي بِ رُكام سِرِّه .! " تباً " :12144: |
رد: .. غَياهِبْ !
• . اتمنى دائماً أن يُلاح عليّ وجهكِ في كُل إتجاه.. |
رد: .. غَياهِبْ !
• . مؤلمٌ أن تكتشف أن ذلك الدفء المختبئ بِ أقاصيهم ليس سوى حمم بركانية سَ تنفجر ذات يوم لِ تكشف عن حقيقة قشرة الحُب التي يحاولون أوهامنا بِ سماكتها فوق أرض قلوبهم لِ تُحيلهم إلى حفنة رماد كُنّا نظنها ذات يوم قمة ارتفعت بِ قدسية الحُب فوق كل البشر .. |
رد: .. غَياهِبْ !
• . مساء الخير لِ شخصّي الوحيِد الماكِث بين خلايا عقلي، لِ ذلك الذيّ أرى الحياةُ مِن خلالِه نعيِماً..:28: " خطاك السوء يا عزيزي " :lo2: |
رد: .. غَياهِبْ !
• . https://i.top4top.io/p_16316m3290.png شُكرٌ عظيم لِ تلك الأيام التي أخبرتنا أن وعودهم هي مُجرد كلمات ، لا تمُتْ لِ أفعالهم بِ صلة . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . مرّت السنوات وأصبحنا لا نتحدث ونسينا كيف كُنا ، سَ تبقى صديقي وأسرارك أسراري ، لا أفُرط ولا أخون ، ذلك امر لا أفعلهٌ ابداً . ( كُن على يقين بِ ذلك ) . . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . يا أنتْ ! وجودكْ يوشوشُ لي بِ أشياءٍ جميلة كَ حفيف أُغنية توقظ الأزهار النائمة في أشجار السعادة .. . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . ذلك الساكن في عُمق الخير، بعث لي بِ رسالة إعجاب كانت أشبه بِ حُرية بعد سجنٍ دام طويلاً سَ أقولُ لهُ : صاغك الله من لؤلؤٍ فيما جعل الطين لِ باقي البشر اتمنى بِ أن تبقى دليلاً يُرشدنيّ في التيه ولا يضيع . . |
رد: .. غَياهِبْ !
• . أيُّها القلبْ الجالس على حافة الإنهيار، إنهض ! فَ هُناكَ من يتقوى عزمهُ بِ مفعول كبريائك والكثير ينتظرُ منكَ إشارة البدء لِ خوض المعارك إياكْ ! والخوف ممن يُقصيّ عطفك ويلهو بِ نبضك فَ أنتْ الجابر لِ الأنين والنابضُ الحنين إياكْ ! والإستسلام لِ خُزعبلات الحديث والخضوع لِ كلامٍ هثيث ، لا تجعل البُكاءُ يطغى ! فَ بِ إستطاعة الأحزان خنق أنفاس الكون الواسع و إستذلال الأرواح الحائرة حتى تتعالى أصوات الرجاء . . نداء ! ضاقت زوايا الفرح في كُل مكان فَ الأوجاعُ تسربت وزال الأمان.. . |
الساعة الآن 08:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~