04-11-2022, 10:42 PM | #499 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
|
|
04-13-2022, 05:25 PM | #500 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
ً
ً يقول والله ما دعيت بذا الدعاء وقت الضيق الا فتح الله لي من حيث لا اعلم فرج وطريق : (( اللهم ياولي نعمتي وملاذي عند كربتي اجعل ما أخافه واحذره برداً وسلاماً علي كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم )) ِ |
|
04-13-2022, 05:38 PM | #501 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
ً
ً " بعيدًا عن فلسفات علم النفس ونصائح الأطباء وخرافات الموسيقى الهادئة لا أحد سيتذوّق طعم السعادة وهو لا يصلي إحفظها جيداً " |
|
04-13-2022, 05:44 PM | #502 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
|
|
04-14-2022, 10:54 AM | #503 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
ً
ً اجمل قصة حب ذهب أبو العاص بن الربيع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وقال له : أريد أن أتزوج زينب ابنتك فقال له النبي : ﻻ أفعل حتى أستأذنها ويدخل النبي صل الله عليه وسلم على زينب ويقول لها : ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟ فاحمرّ وجهها وابتسمت وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة حب قوية .. أنجبت منه 'عليا' و' أمامة ' ثم بدأت حادثة كبيرة حيث بعث النبي وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت فدخل عليها من سفره فقالت له : عندي لك خبرعظيم فقام وتركها فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول : لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت فقال : هﻼ أخبرتني أولا ً؟ وتطل في اﻷفق مشكلة خطيرة بينهما مشكلة عقيدة قالت له : ما كنت ﻷُكذِّب أبي وما كان أبي كذاباً إنّه الصادق الأمين ولست وحدي من اسلم لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب) وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان) وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق) فقال : أما أنا فلا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته وما أبوك بمتهم ثم قال لها : فهﻼ عذرت وقدّرت ؟ فقالت : ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا ؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه ووفت بكلمتها له 20 سنة وظل أبو العاص على كفره ثم جاءت الهجرة فذهبت زينب إلى النبي وقالت : أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي ؟ فقال النبي : ابق مع زوجك وأولادك وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش ضد الرسول " زوجها يحارب أباها " وكانت زينب تخاف هذه اللحظة فتبكي وتقول : اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص وتذهب أخباره لمكة فتسأل زينب: وماذا فعل أبي ؟ فقيل لها : انتصر المسلمون فتسجد شكراً لله ثم سألت : وماذا فعل زوجي ؟ فقالوا : أسره حموه .. يعني قومه او انسابه فقالت : أرسل في فداء زوجي ولم يكن لديها شيء ثمين تفتدي به زوجها فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها والذي اهدته لها امها في يوم زفافها وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل : هذا فداء من ؟ قالوا : هذا فداء أبو العاص بن الربيع فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة ثم نهض عليه السلام وقال: إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فإن رأيتم ان تفكوا اسره وتردوا إليها عقدها ! فقالوا : نعم يا رسول الله فأعطاه النبي العقد ثم قال له : يا أبا العاص هل لك أن أساررك ؟ ثم تنحى به جانباً وقال له : يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر فهﻼ رددت إلى ابنتي ؟ فقال : نعم وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة فقال لها حين رآها : إنّي راحل فقالت : إلى أين؟ قال : لست أنا الذي سيرتحل ولكن أنت سترحلين إلى أبيك فقالت : لم ؟ قال : للتفريق بيني وبينك فارجعي إلى أبيك فقالت : فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم ؟ فقال : ﻻ فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة فسأل عن بيت زينب وطرق بابها قبيل الفجر فسألته حين رأته : أجئت مسلماً ؟ قال : بل جئت هارباً فقالت : فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال : ﻻ قالت : فﻼ تخف مرحباً بابن الخالة مرحباً بأبي علي وأمامة وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر إذا بصوت يأتي من آخر المسجد : قد أجرت أبا العاص بن الربيع فقال النبي : هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا : نعم يا رسول الله واذ بزينب تقول : يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته فوقف النبي وقال لاصحابه : إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً وإنه حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلي وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه فقال الصحابة : بل نعطه ماله يا رسول الله فقال النبي : قد أجرنا من أجرت يا زينب ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها : يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال ولكن ﻻ يقربنك فإنّه ﻻ يحل لك فقالت : نعم يا رسول الله فدخلت وقالت ﻷبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا ! هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا ؟ قال: ﻻ وأخذ ماله وعاد إلى مكة وعند وصوله إلى مكة وقف وقال : أيها الناس هذه أموالكم هل بقي لكم شيء؟ فقالوا : جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء قال : فإنّي أشهد أن ﻻ إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم عاد ودخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس وجئت أشهد أن ﻻ إله إلا الله وأنك رسول الله ثم قال : يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال : تعال معي ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال : يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟ فاحمرّ وجهها وابتسمت - ختام القصة : وبعد سنة من هذه الواقعة ماتت زينب فبكاها ابو العاص بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه فيقول للرسول : والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب ومات بعد سنة من موت زينب .. فهل رأيتم وفاء وحباً كهذا ؟! ما أروعها من قصة حب !! يخشع لها القلب وتدمع لها العين !! تقديراً واحتراماً لهذا اﻷب الكريم والزوج الوفي والزوجة الصالحة " ِ |
|
04-14-2022, 03:01 PM | #504 |
|
رد: مملكة الحـرية ….
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مملكة, الحـرية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|