بصمات خيال الطير

‏ياللي معاهدني على الحب والطيب
‏اسـعدتني .. والقلــب زاد انشـراحـه

‏لا شـفت مرسـالك تـزيـد التراحيـب
‏وانسى الدوا والقلـب ينسى جراحه

‏معـك معـك ولـو مـلا راسي الشيب
‏هـذي الصـراحه لابغـيت الصـراحه

‏أوعدك ياروحي وانا ما اعلـم الغيب
‏القلـب بيتــك .. والعيـون اسـتراحـه

‏حين فتحت باب قلبي
لأتنفس الحياة
‏لم أقصد أن أُحبكِ
‏لقد دخلتي أنتي خشتك
خلسة بهدوء سارقة قلبي
‏وازدحم صدري بكِ
عشانك سمينة ومتينة
‏كنت أنوي العيش بسلام
‏لم أحب الضجيج.
‏الذي احدثتيه داخلي
‏تمنيت أن انتشلك مني
‏لكني لم استطع
‏فقد كنتي غائرة جداً
‏تسري بعروقي الضيقة
اه لو تدرين كم احبكِ واعشقكِ
لكن أحسن أنك ما تدرين
عشان ما أبلش فيك
ولا تبلشين فيني ...
كذا ...أحسن ..نتباعد
::
احن اليكِ يا حلوتي
فانتي الحنان
وانا لك الامان
وواحة قلبي اذا ما تعب
احن اليك حنين الصحاري
لوجه الشتاء
وفيض السحب
احن اليك حنين الليالي
لضوءِ الشموس
لضوء الشهب
قرانا عن العشق كتبا وكتبا
وعشقك غير الذي في الكتب
لانك اجمل عشقٍ بِعمري
لأني أول واحد يحب بالخيال
أحببتك نحيفة متينة وسمينة
أحببتك ...كما أنتي في الخيال
بيضاء أو سمراء أو حولاء
المهم أحببتك كيفما تكوني

من بَعدِ حُبِّكِ زادَ البُعدُ آلامي
أتعبتِ قلبي وتَفكيري وأقلامي

لو كنتُ أعلَمُ عِلمَ الغَيبِ سَيّدَتي
لَما رَميتُ إلى عينيكِ أحلامي!

ما زلتِ آخرَ حرفٍ في سُطورِ دمِي
ولم تزالي -بِرغمِ الهَجرِ- إلهامي

بحثتُ عنكِ.. وزادَ البحثُ مِن وجَعي
فكمْ تَمنّيتُ أنْ تَلقاكِ أيّامي؟!

رحلتِ عن عالمي حتى بقيتُ هنا
أعيشُ وحدِيَ مَع همّي وأوهامي

بقيتِ في القلبٍ يا نبضي مُمَيّزَةً
عن كلّ فاتنةٍ مَرّت بِأعوامي

طَبّقتُ حُكمي على الأحبابِ كُلِّهِمِ
ولمْ أطبّقْ على عَينيكِ أحكامي!
:
:
لو كنتُ في شفة الحبيب قصيدةً
لنذرتُ حرفي للهوى أتقرّبُ

أو كنتُ ما بين الجموع كظلّه
معَ كل خطْواتٍ له أتـسرّب

إن جاء ليلٌ كي أغيب وأنتهي
أو راغ مني كيف راغ الثعلب

حوّلتُ نفسي للحبيب وسادةً
والخدّ في نبض الهوى يتقلّبُ

ورجعتُ عند الصبح وحيَ قصائدٍ
وكتبتُ في عينيكَ ما لا يُكتبُ

تعالي ...قربي أسمعي همسي لكِ
أنتي يامن علمتني لغة الحب والعشق
درسته في مدرستك وتعلمته معرفة
بل علماً أتقنته وحفظته وطبقته
فلا ..استفاهامات ولا علامات
أنتي يا حبيبة الطير من علمتني الاشتياق
بل دربتني كثيرا ...كيف لي أن اشتاق
وكيف ان لا يكون الدمع في الأحداق
أطلقت العنان لقلمي حتي يكتبك ..
والواني كي ترسمك ..بحدود
أتعلمي ...الكل يقرأك في كلامي
وينظر لك في عيوني ..في ملامحي
أنتي الغرام الذي سلك في عالمي
كوّن لي أركان سعادتي ..بلك ولكِ
أنتي ..إنسانة فوق الخيال ..عفراء محال
أراكِ شعور أعجز عن تحديده أو وصفه
أجدك في تفاصيلي في تركيبة جيناتي
في مقاومتي وفي مناعتي ...!!
بالمختصر أنتي وخشتك قوتي
طاقـة داخلية تمدني بالقوة ..
لا تستغربي فأنتي تتسربي بداخلي
فلا استطيع الا التفكير بك وأحلامي فيك
ياااه على ملامحك وتفاصيل جمالك
لا استطيع ...ولا لدي مقدرة ..أن أتناسك
يا بنت الحلال كل ما حاولت أنساك ذكرتك
وكل ما لمحة عيني النور وجدتكِ ...
وهذي السالفة كلها وسلامتكِ

ارانى تائه بك ولا اجد تفسيراً لذلك !
كلما حاولت ابتعد اجدنى اتعمق بك
أقتات على همسكِ ..
واثمل من لذة حرفك ...
شيئا ما يدفعنى لـ تقبيل تلك الكلمات ...
كل الذى اعرفه ...
انك تنبتي بـ قلبي وتستوطن

اخْتَصّ إسْمُهَا دَائِمًا فِي شِعْرِي
وَيَسْكُن حُبُّها أَوْتَــــــــــــــارِي

إنْ كَتَبْت يَوْمًا قَصِيدَة دُونَ ذِكْرِهَا
يُصِيبُهَا الْحُزْن وَيَعُمّ الْيَأس أفكاري

مِثْل الزُّهُور هِي وَأَشَدّ عَبِق
لَا يَخْلُو عطرها مِن أَوْرَاقِي وأحباري

كطُيُور الْعِشْق جَانِبَي تَغَرَّد
باليالي ولحين يُشَرِّق نَهَارِي

تراودني فِي الْأَحْلَام وَالْوَاقِع
وَعَلَى حَدَائِق الْيَاسَمِين وشواطئ الأنهارِ