09-03-2021, 05:55 AM | #151 |
|
رد: بصمات خيال الطير
تعالي ...ربي يسعدك
خلي عنك الكتابة والورق تعالي خلينا خارج النص بعيداً عن السطور بعيداً عن من حولنا .. حتى لا يسمعنا ..ولا يرانا أحد بعيداً عن الناس وعن العذال أيه ..تعالي ودي أحكي لك سر.. عني ..وعن ما كنت أكتبه بسطوري تعالي أتغزل فيك لحالي ... وأسمعك عذب كلامي .. بحكي لك عن عشقي لك وعن أشتياقي وأخبرك عن لحظات طول انتظاري .. وعن تخيلي بك في كل لحظاتي عن حضورك وعن تأخر وجودك عن معانيك البعيدة ..وعن ردودي القريبة تعالى.... فلم أعد أستطيع أن أُعبر وحرفي لا يستطيع أن يحمل معاني ولن أكتب لك حتى لا يحسدوكِ وينقلون عباراتي في فنونكِ تصدقين ..عاد حتى الورق ضاق بحبي واختنق... مشتاق لك والبوح ما يكفيه ورق تعالي أحكي لك كيف الوقت منك انسرق وكيف لك أن تجدين كلما أشتد الأرق أفهمك وأعرفك بين تقليب صفحاتي ونبش ماضي كلماتي .. أحفظ سراً ..والسر لا يسترق بس تعالي .. |
|
09-03-2021, 06:06 AM | #152 |
|
رد: بصمات خيال الطير
فإن غبتم وغبنا لا تظنوا..
بأن القلب ينسى من يغيبُ نقشنا بالفؤاد حروف حُبٍّ.. لكم في النفسِ ميدانٌ رحيبُ أُراجعُ كُلّ يومٍ ذكرياتي.. وفي قلبي على الماضي لهيبٌ فلومُوني وقولوا كيف شئتمُ.. فحُبُّكُمُ في الرووح ثابت لايغيب |
|
09-03-2021, 06:10 AM | #153 |
|
رد: بصمات خيال الطير
توضّحت في حياتي بعض المفاهيم..:
فأدركت أن التجارب تعلمك من تحب..؛ والمواقف تعلمك من يحبك..؛ وأن الوضوح الشديد سيء..؛ والغموض مطلوب..؛ وإن الطيبه صارت سذاجة..؛ إن التكلف سيد المواقف..؛ كما أيقنت أن خلف بعض الوجوه قناع..؛ ولكل إبتسامة ألف معنى..؛ وخلف كل سكوت عذر..؛ ولكل حنان قسوة..؛ ولكل قلب طيب ألف صدمة..؛ كما علمتني أن أجعل مسافة أمان مع من حولي فإن لم نتفق على الأقل لا نصطدم..؛ وان التغافل رحمة..؛ كما أن النسيان نعمة..؛ الحياة لاتؤلمنا عبثا تؤلمنا لنكبر لنتعلم لتعلمنا أبجدياتھا علمتنا حجم كل شخص في حياتنا |
|
09-03-2021, 06:12 AM | #154 |
|
رد: بصمات خيال الطير
قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ مازلتِ في فن المحبة .. طفلةً بيني وبينك أبحر وجبالُ لم تستطيعي ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّمي أن الرجال جميعهم أطفالُ إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً قزماً .. على كلماته يحتالُ فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا إن الحروف تموت حين تقال.. قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ . الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغِلالُ.. هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً .. فنموت نحن .. وتزهر الآمال هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ هو يأسنا .. هو شَكّنا القتالُ هو هذه الكف التي تغتالنا ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ . لا تجرحي التمثال في إحساسهِ فلكم بكى في صمته .. تمثالُ قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً وتسيل منه جداولٌ وظلالُ إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي وجهاً كوجهك ليس يطالُ حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ .. . نزار_قباني |
|
09-03-2021, 06:14 AM | #155 |
|
رد: بصمات خيال الطير
و اللهِ إن الحبَّ فاقَ تحمّلي
و القلبُ أضحى من غَرامهِ متعبا فحبيبُ قَلبي عَاشِقٌ مُتَمَرّدٌ مِن عِشقِهِ ذُقتُ الأسى مُتَعَجّبا لَو ردتُ أسلوهُ و أكتِمُ غصّتي وَ نَأيتُ هَارِبَةً......أتاني مُحارِبا أو إن دَنوتُ و قد تَمَلّكني الهوى فاغتَرّ كالطاووسِ....عَقدَ الحاجِبا يَروي حكاياتَ النّساءِ كَأنّهُ قَمرٌ تَلألأ....كي يُضيءَ كَواكِبا فَأبيتُ لَيليَ أكتُمَ القَهرَ الّذي أعيَا الفُؤادَ تباعُداً وَ تَقاَرُبا للّهِ أشكو جُرحَ قَلبٍ غائرٍ وَحبيبُ رُوحٍ في الغرامِ تقلّبا لشاعرها |
|
09-03-2021, 05:11 PM | #156 |
|
رد: بصمات خيال الطير
واحر_قلباه
وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ .. وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي .. وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ .. فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ .. وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ .. وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ .. في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنع .. تْلَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها .. أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً .. تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ .. وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ .. تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي .. فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً .. أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ .. إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا .. بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي .. وَأسْمَعَتْ كَلِماتي مَنْ بهِ صَمَمُ أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا .. وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي .. حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً .. فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَاحِبها .. أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ .. وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَينِ بهِ .. حتى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يَلْتَطِمُ الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني .. وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ صَحِبْتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ منفَرِداً .. حتى تَعَجّبَ مني القُورُ وَالأكَمُ يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ .. وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ مَا كانَ أخلَقَنَا مِنكُمْ بتَكرِمَةٍ .. لَوْ أنّ أمْرَكُمُ مِن أمرِنَا أمَمُ إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا .. فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ وَبَيْنَنَا لَوْ رَعَيْتُمْ ذاكَ مَعرِفَةٌ .. إنّ المَعارِفَ في أهْلِ النُّهَى ذِمَمُ كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ .. وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شرَفي .. أنَا الثّرَيّا وَذانِ الشّيبُ وَالهَرَمُ لَيْتَ الغَمَامَ الذي عندي صَواعِقُهُ .. يُزيلُهُنّ إلى مَنْ عِنْدَهُ الدِّيَمُ أرَى النّوَى يَقتَضيني كلَّ مَرْحَلَةٍ .. لا تَسْتَقِلّ بها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ لَئِنْ تَرَكْنَ ضُمَيراً عَنْ مَيامِنِنا .. لَيَحْدُثَنّ لمَنْ وَدّعْتُهُمْ نَدَمُ إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا .. أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ .. وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ .. شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ .. تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ .. قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ : : المتنبي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الطير, بصمات, خيال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27) | |
|
|