أقلام مبدعة | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-18-2023, 04:40 AM | #7 |
دولــــه مُستقــٰله
|
رد: سكره *
؛
كنت اظن اني موجوده بس كل شي بروحي رحل معها مهما كابرت ؛ |
|
02-18-2023, 04:51 AM | #8 |
دولــــه مُستقــٰله
|
رد: سكره *
؛
؛ شتاءً ؛باردً گ برودة قلبكّ !... وزوايا روحيّ خواء تزأرُ حُداءٌ خلف باب قديــم .. مسامعٌ قلبيّ صماء عن دويِّ غيابك وألتجِأُ لجذعِ قلبيّ الصآمتٌ وألتصِقُ بظلّي .. أتعَامىٓ لكي أهجعَ وأسكٌن !.. تراودني دهاليز الذاكرةِ گ ريح تهيجُ انطفأت شموع الروح في عتمةِ قسوتكَّ ماعدّتُ أُميِّزُ ولا أعرفٌ من هي أنا ؟ أستجمِعُني فلا يحضُرني الا عيناكَ !.. لحظاتيّ جلل ومآربي عَصيّة وبرزخُ قلبي أجهدنيِ أُقيمهٌ ويتعثر بيّ أستجلِبُهُ فَيكون فوتاً من العمر يرافقٌ ظليّ !.. المواقيتُ تلهث انعكاسك المُتعب أرهقنيِّ مات الأمس !.. ويموت اليوم !.. وملامحُ الغد تَبورُ بهِ كُلُّ السُبل !.. حنيني لكَ ؛ جذوةً لم تَمسها يدٌ الشتاء بل مسلوب الإرادة مُنــكص الوعد مُطأطِئ رأسَ الوجد شتاءً ظاعن بكومة إحتياج مؤجّلٍ لأجلٍ في عِدَادِ المُستحيل !... حجم افتقادي وشساعتهِ گ كغمامة الرِيحُ الصقيع !.. ترمقُني ؛ لياليك الباردة وايامي الرتيبةً المُتثاقلة !.. وقلبي يراكَ قمراً مَضْوِيّاً ! غيابٍ حسّيٍ لحواسي وكفي يستسلمُ لإملاءات القدر وخباياهُ روحيييييي بحوزتِها مِنْ بَقايا أثَر ! ولا تزالُ الحياةُ تجرِّعُنا مِن كأسها غصصاً نبتلعها على مضضٍ مُضنٍ فلا غرابة ولا استهجانٍ ولاحتّى أسف وياربُّ أسألك رِضاً يُورثني برَدَ النّفْسِ عن مالم ترتضيهِ لها، ثَمّ نعيماً مُقيماً تُشرِقُ أنوارهُ في عينِ يقيني . ؛ كُتبت بقلمي 18 - Dec 2022 |
|
02-18-2023, 05:44 AM | #9 |
دولــــه مُستقــٰله
|
رد: سكره *
في أحد الأزمنة الغابرة كُنتُ أتقِنُ الغناءَ
كانتْ مُثقلة حنجرتي بكثيرٍ من اللهفةِ والألحانِ الحزينةِ كُنتُ أُدندِنُ بلحنِ الكلماتِ حتَّى تتحول إلى صورٍ فتوغرافية كان صَوتي يستنطقُ الوجعَ استنطاقاً ليبعث الرسائل لكي تصّهرُني الكلمات في بوتقةٍ من الفضفضةِ كنت أنبتُ في غابةٍ يتناسل ُ من سَنابلها الغياب، تفترسُني الأشواق وتذوبُ في لساني الكلمات تعشُقني الأغنيات أقترب وأبتعدٌ عن أحلامي في بوتقةِ السمآء والانتِظَار أنهار تنسكِبُ منْ جيوب القلب حتى بنىٓ أسوارًا عبرنِيّ مساءٌ البارحة وأنا أثرثر [كشيخٍ طاعنٍ ] تحرقني الأشواق تأخذني الأمنيات على عُكاز الصّبر والتَصبُر أنتظره بِـلا ملل أبحثُ عنهٌ في لجج التّيه مر ليليِّ ولم يأوينيِّ بل التحَفني برياح باردة وهجرني التماعُ النجوم.. وأشرق صبآحي يرأف بعيناي الذابلة .. تغيرت فصول حياتي مُنذٌ دخل ذاك الأمل يتعكز على صّدري ! . . أتبدل فأرتجفُ برداً !.. فتصفقُ كفوفيّ لِظلهِ المُنعكس تتوق روحي ، لِتبصر الحياة بوضوحٍ تام وتأبىٓ نفسيّ الا أن تلتحف السكونْ !... وتتمتم بِـ صّمتْ .. لتبقى بُقعة النورِ عطشىٓ !. كُتبت بقلمي 7 سبتمبر 2022 |
|
02-18-2023, 05:53 AM | #10 |
دولــــه مُستقــٰله
|
رد: سكره *
أببببتعدُ وانزح لكن أشلائي وكليّ تَبِيتُ في كنفك ..
تركتَ وشمك قابع بآنيآبك على خاصرتي أيها البعيد .... لم أمتلك الا التشبثِ والرضوووخ شَرَّك النهيات ؛ هزم كفي عن التلوييح لم يقوى قلبي على المُغادرةِ !.. وقعتُ في هاويةً من الغيآب القسريّ !.. أسآلُ نفسسسي ( أنَّى لي الهروب من ذِكراهـ )؟! وحضورهِ الدائِمُ بِـ مُخيلتيَّ !.. وفي الزمن الغآبر كانت نظراتهُ السادرةُ تشئُّ لي بأشياء بائتة !... تُخبرنيّ بإلتماعاً تعقبهُا تنهيدةً ولسآن حالهِ يتمتم ، طائشةً جمييلة وطفلةً كبيرة ومُتَقِدةً صغيرة معاولُ الغياب هدمتنآ ببطء فزرع الشوقُ فينا الوحشةُ والضيآع فعُشنا في واقع سَخِيم ( الفوت ) بهوتهِ السحيقة أشعل مواقِّد الحسرة بِـ تحنان مفرط يصبو لإحتضآن البؤس فَـ شيدتُ زرقة في حنايا الروح كي أحيا في طور العافية ... لِـ يفنىَّ شروقي المُعتم !.. والبِسُ حواسي لوناً زهرياً ! بعد رحيلكَ صفقوا هُم لحرفي وحُسن سبكي وهم لايعلمون انك لا تَقرأُني ولا ترآني ولا حتى تعلمُ أين أنا .. إحساسيّ بِـ حُبك هو مقدار عجزي .. فلا يأبهُ بـِ بُعد المسآفات أجاهدُ كُل صباح لأحتفظ بِـ مابقي منيّ !... فتنطقُ حواسي على هيئةِ حروف فَـ تاتي السعادة على هيئةِ مرارة شفيفةً خفيفةً ... أمتلكُ إحساساً يمدنيّ بالنور .. نورً ، في أوج خفواتيّ وضنكيّ يُعيرُ روحي شبحاً وحبوراً يُسمى العقلُ والمنطق ! كُتبت بقلمي 15/سبتمبر 2022 |
|
02-18-2023, 07:24 PM | #11 |
دولــــه مُستقــٰله
|
رد: سكره *
عبيرُ اليآسمينه
أنجبتهآ على تلّ يحمِلُ غَصّةً قديمة .. تسلّل الضّوء على قلبِ اليآسمينة كآنت تحكيِّ لِـ عبيرهآ عن هدوء الأرصفةِ المُتيبسة وأحضآن الصبآحات ولهفة العُمر .. كآنت عَبِيرهآ ؛ تحتضَّنُ خُطى والدتهآ وترفعُ عينيها لتتوطئ لبُؤرةِ عينيها لتتأمل هجمآت السنينْ وعِناق الحياة .. كآنت تحكيِ لها عن المُدن وعن سككِ القطآر .. وكانت طِفلةً تُلملمُ كلامها وتشعرُ انه قابلً للعجنِ والتشّكيل .. رحلتّ ألام ؛ وبقيت اليآسَمِينْ بذاكرةً لاتكتمل فيها المشاهد ... لا ليست ذاكرة بل ساحةُ قِطآر يزدحمُ فيها الصخب واصوات القطارات ... وتوديع الباكين ؛ وضياع التاهين ؛ واستقبال الآيبين ؛ ظلت عنصر صّمت حتى لا تُدهس ويذهبُ رمادها مع مسآرب الحياة ... واصوات الباكين كان غصّة تتحشرج في راسها الصغير .. ورثت أديم الملامح من والدتها حتى أنجبت صبراً بلا تعبير !.... عاشت وحيدة وركبت القطآر على اول رحلة مقيتة لتقتات وتجّترُ المواجع .. لتهرب للنهآية فعاشت بين السجن الفسيح حتى لازمهآ شعور اللآ إنتماء الى هذالعالم الغريب ... تكومت على نفسها كحال اكوام الدخآن الاسواد رأت الحياة بلا سقف ولا أمان ولا لسآن ... عاشت بين جدران مُصّمته ولثغةً في حلق الايآم وابتسامةً صفراء گ إبتسآمات الموتى ... إستقبلت مُستقبلها بتذاكر سفراً مدفوعةً منذُ زمنْ بعيييييييد !... أقترب منها القمر في ليلة ظلماء فبقي ظِلالها هي والقمر على حائطً واحد ... حتى بداء الهواء الثخين يرتطمُ بالحائط .. تحاول التنفس فتفقدُ الطريق .. تتوه يَتمَخَضُها الفراغ والعاطفة .. فتتنامى بين أصابعها ردت فعلاً عكسيية في ظلِ الغياب ..ولِزوجةِ الحظ لم تعُد تحتاج الا الى إغماضةً سرمدية بجانب والدتها .. لِـ تلجَ في عالم الآموات وترى الخفايا والوان البُعد الخفي .. وتعود من رحلتها بالقطار مُحملة بملوحة العيون الى مُدن مُقفرة لِـ تشعر بتحنان الغُربة في هذالسجن الفسييح !.... بذات الحدس وبذات الإصّرار لم تنضُجّ حتى تقلب الصورة وتجد الآصل .. اتمنى ان تعود تلك الياسمينة من رِحلتها وتلوح يديهآ بالفرح لتصبح نجمة تبثُ شعاعها لـِ قمرها النائم بين بصيص الامل ومُقلِ السُهدِ والسعد والسعادة الدائمة لها ولكل من يقرأ الان كُتب بقلمي 27 مارس 2022 |
|
02-21-2023, 01:22 AM | #12 |
دولــــه مُستقــٰله
|
رد: سكره *
أقِفُ على حافَّةِ الصَّمتِ البعيــــــــــــــــــــدِ ..
الكامِنِ في أغوارِ نفسي !.. أُسائِلُني من مِنّا الأصل .. أنا .. أم ... هُم !؟ غَريبةٌ تفقدُ الانتِــــماء حَكِيمَةٌ لا تُــــــريدُ الانتِـــــهاء وغرقاً ؛ في مدائن الحيِرة أُفتِّشُ عن وميضِ الحَرف لأني أرومُ الكتابة فقط !.. ولا أُتقِنُ التجديف في قلب هذا المحيط الشاسع .. صوتُ الحياةِ ؛ يأخذُ روحي للِتَّلاشي .. بين كنف حلمي وصحوةِ ضَمير ! وحياة موقوتة ؛ على قيدِ غُصّةِ ذكريآت تُراقص سفينةً عتيقة على قنواتِ التغافُلِ وبـــــعد ؟! ماذا ؟ أحلَم بِوسْنة تتهادى بين العينِ والهُدُبِ! وأيضاً تَهبُني ؛ منسأةٌ صبري عمراً من السكون ! تَوقٌ في الروح لهجعةٍ عميقة لِـ سُلافِ أخيلتي !.. كُتبت بقلمي 19/February 2023 |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
سكره |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|