أقلام مبدعة | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
08-28-2021 | #67 |
|
رد: لكل شيء صوت حتى الصّمت ..!
حين كان نيلسون مانديلا يدرس الحقوق في الجامعة،
كان أحد الأساتذة، وأسمه "بيتر" وهو أبيض البشرة يكرهه بشدة، في أحد الأيام، كان الأستاذ بيتر يتناول طعام الغذاء في مقصف الجامعة، فاقترب منه نيلسون مانديلا حاملاً طعامه وجلس بقربه، فقال له الأستاذ بيتر: يبدو أنك لا تفهم يا سيد مانديلا أن الخنزير والطير لا يجلسان معاً ليأكلا الطعام، نظر اليه مانديلا وأجابه بهدوء: لا تقلق أيها الأستاذ، فسأطير بعيداً عنك، ثم ذهب وجلس إلى طاولة أخرى، لم يتحمل الأستاذ جواب مانديلا فقرر الإنتقام منه، في اليوم التالي، طرح الأستاذ( بيتر )في الصف سؤالاً على مانديلا: سيد مانديلا، ..إذا كنت تمشي في الطريق ووجدت صندوقاً، وداخل هذا الصندوق كيسان، الكيس الأول فيه المال، والكيس الثاني فيه الحكمة، أي كيس تختار؟؟! من دون تردد.. أجابه مانديلا، طبعاً سآخذ كيس المال؛ أبتسم الأستاذ وقال ساخراً منه: لو كنت مكانك لأخذت كيس الحكمة، بكل برودة أجابه مانديلا : كل انسان يأخذ ما ينقصه في هذه الأثناء، كان الأستاذ بيتر يستشيط غضباً وحقداً، لدرجة أنه كتب على ورقة الإمتحان الخاصة بمانديلا "غبي" وأعطاها له، أخذ مانديلا ورقة الإمتحان، وحاول أن يبقى هادئاً جالساً إلى طاولته، بعد بضع دقائق، وقف مانديلا واتجه نحو الأستاذ وقال له بنبرةٍ مهذبة: أستاذ بيتر، لقد امضيت على الورقه باسمك، لكنك لم تضع لي علامة ! ومضة / إيّاك ثم إيّاك أن تسمح لأحد أن يسرق منك ثقتك بنفسك واعتزازك بهويتك ، حتى وإن كان أستاذك الذي بيده تقييمك أو رئيسك الذي بيده طردك من وظيفتك ، لأن نفسك هي أغلى وأثمن من كل شئ .. |
|
08-29-2021 | #68 |
|
رد: لكل شيء صوت حتى الصّمت ..!
شكراً من القلب لكل بصمة واثر هنا ،
بكم يكتمل المكان و يتوهج الحرف .. لقلوبكم الفرح والبهجة ! |
|
08-29-2021 | #69 |
|
رد: لكل شيء صوت حتى الصّمت ..!
مقال اُعجبت واستمتعت بقراءته ،
باختصار ـ يتحدث عن العلاقات وتشبيهها بالدائرة فكلما كانت العلاقة قوية ومتينة اتسعت الدائرة ، وكل ماكانت مهترئة وضعيفة صغرت المساحة وضاقت حتى تختفي ، فالدائرة التي تمنح للصديق المقرب ليست كالدائرة التي تُمنح للزميل ، وكلما كان هناك ارتياح ومودة اتسعت مساحة الدائرة ، وتتقلص اذا كانت العلاقة باردة وبلا جاذبية ، الدائرة الشاسعة تمنح للطرف الاخر القيام بامور كثيرة لك ولاجلك وعليك . ومن الاخطاء التي نرتكبها الانكون دقيقين في اختيار مقدار تلك المساحة في بعض العلاقات ،لذلك لابد من الحذر والدقة .. فالبعض نمنحهم دائرة بحجم " الوطن " ونشعر بالانتماء ، لنكتشف فيما بعد انهم لايستحقون دائرة بحجم " ثقب الابرة " |
|
08-29-2021 | #70 |
|
رد: لكل شيء صوت حتى الصّمت ..!
الانعزال لا يفيد مع الأغلبية فَ بِ إمكانه تدمير ذاته و رُبما ينتحر وحيداً .. إنسان / عفواً .. أنا اتحدث عن الشخص الطبيعي ، عندما يشعر بضجيج الحياة وتقلبات البشر والخيبات ، هنا .. لاباس بقليل من العزلة مع ذاته وممارسة مايحب من طقوس وتفاصيل تبهحه مهما صغرت ،، الانتحار وتدمير الذات يكون من قبل شخص يحتاج الى علاج نفسي واحتواء عائلي اغلب من اقدموا على الانتحار وكتبوا رسائل وداع ، كانوا يعانون من الاكتئاب وعدم القدرة على مخالطة المجتمع وشعورهم بالنبذ من قبل المجتمع او العائلة ، فكانوا وحيدين مع افكارهم ومشاعرهم فكان التدمير والانتحار ،، عذراً احببت الرد هنا بشكل مفصل ؛ ممتنة لاقتباس التقييم والتعليق ! |
|
08-29-2021 | #71 |
|
رد: لكل شيء صوت حتى الصّمت ..!
هذا الشخص المُكتئب ألم يكُن شخص طبيعي في السابق ؟ …… ما الذي حدث له لِ يُصاب بِ الاكتئاب ؟ لا بأس يا إشراق فَ أنا أُفضل التفصيل على الاختصار .
نعم هو شخص طبيعي ،، ولكن قد يُصاب بالاكتئاب لاسباب مرضية او بيئية او اجتماعية او وراثية او عائلية ، والاشخاص تختلف قدراتهم في التحمل والتجاوز ،، فمنهم من يعيش ويتعايش ومنهم من يدخل في حالة اكتئاب ذات درجات مختلفة من شخص لآخر ,, شكراً لعودتك وتعقيبك .. مجرد وجهة نظر قد تصح او تُخطئ ,, امتناني ! |
|
08-31-2021 | #72 |
|
رد: لكل شيء صوت حتى الصّمت ..!
وعن تناقض الحُب ..
سعد الردعان قال : " لا ترجعين، لو مرّك بليلة حنين وجرّح عيونك سهر ". ولما غلبه الشوق قال : " زلّه وفي لحظة غضب، أنا وشعري آسفين ". |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصّمت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|