بما أننا نتحدث عن اللغة العربية، لم أستطع مقاومة الكتابة عن مؤلفي العربي المفضل، والذي جعلني أزداد شغفًا بالقراءة، الدكتور أحمد خالد توفيق، وهو طبيب أديب ومترجم وُلد 1962 ، شخصية أدبية بارزة في العالم العربي، يمتلك الكثير من المؤلفات المتنوعة، وترجم العديد من الروايات، وربما كانت شهرته الأكبر في سلسلاته القصصية الثلاث:
-ما وراء الطبيعة (80 قصة)
تتمحور حول حياة الدكتور رفعت اسماعيل ومصادفته لظواهر غريبة جدًا،
تندرج تحت ظروف ما وراء الطبيعة والخوارق والأساطير،
تعتبر هذه السلسلة ثرية بالمعلومات حول هذه الأمور، قرأت بعض القصص منها وكانت ممتعة.
-فانتازيا (64 قصة)
تدور حول البطلة عبير التي تحب القراءة كثيرًا، والتي عرفت عن جهاز صانع الأحلام،
الذي يجعلها تحلم بأحلام حول أشياء قرأتها، هذه السلسلة هي التي جذبتني لعالم أحمد خالد توفيق،
وقتها أصبحت قارئة دائمة له، وكم كنت أتمنى تجربة صانع الأحلام.
رغم أن البطلة أسرفت في التعلق بعالم الأحلام، لكن مغامراتها كانت ممتعة
هذه السلسلة تُعرفك على عدد من الروايات والأدباء.
-سلسلة سافاري (53 قصة)
لم أقرأ شيئًا من هذه السلسلة، لكنها مثل البقية، سلسلة مشتركة في الفكرة،
وهنا تدور حول الأوبئة والأمراض. هذه السلسلة ستعرفك على تاريخ بعض الأمراض.
ربما كونه طبيبًا هو الذي جعل هذه السلسلة تنجح بشكل ممتاز
تتسم النسخ الأصلية لهذه السلسلات، أنها بسيطة وروايات صغيرة الحجم للجيب
وهناك نُسخ جديدة منها بحيث تُجمع عدة قصص في مجلد، ويكون هناك عدة مجلدات لها
الأغلفة الجديدة للمجلدات،والتي تجدونها في المكتبات:
يقول في معاناته مع الكتابة، تحويل مقولات شخصياته وكأنها مقولاته الشخصية، وفي كتابه (لا مكان للملل) كتب: "أحياناً يتكلم بطل القصة بغرور أو وقاحة أو يكون ملحداً، يقوم الأدمن بنقل الجملة كما هي من على لسان البطل ويكتب اسمي جوارها، هكذا تجد لي عبارات خالدة مثل: (يجب قهر الضعفاء - أحمد خالد) أو (إنني أقدم للأجيال القادمة قطوف الحكمة التي لن يجدوها في أي موضع آخر - أحمد خالد) "
وكأنه يرسل لنا رسالة مفادها أن ليست جميع آراء الشخصيات تمثلني وتمثل أفكاري، إنما أنا فقط أكتبها وفقًا للسياق!