سُبحانَ مَن أسكنَ البراءة في معالمِها،
ووضع القَبول في ملامحها، وأراحَ قلوب المُتعَبين برؤيتها،
تشعُر وكأنَّها الصواب الوحيد في كمِّ أخطاء البشر حولها،
تُحفة أنوثة نادرة، تضحك بحُب وتحزن بعُمق وتُعطي بسلام وتمنع لعُذر،
آخر حبَّة توت في شجرة أمان ،
كثيرات حولها يدَّعِينَ أنهنَّ الأجدر بالغزل والمدح ولكن بالنظر فقط إلى عينيها حين تضيقان وهي تبتسم على مهلٍ ستُدرك مَن يستحِق،
هي إن شئت قُل: حجرُ زمُرد خام صُمِّمَ بدقَّة بالغة ليُسعدَ الدُنيا كُلَّها. ♡