06-04-2023, 10:30 PM
|
#1 | |
|
كَبّر دِماغك
 لم يرهم مُنذ حوالى أكثر مِن عشر سنوات. أول ما عَلِموا بمرضه ، ذهبوا إليه ، وقال له أحدهم بِنبرة الشاب الشهم : يَجب أن تتحرك وتخرج من هذا الجو الذى تعيش فيه. لم ينتظر رده ، بل أكمَلَ حديثه " سنأتىِ إليك يوم كذا ونأخذك ، وتتّعجز علينا ". فرحَ صديقنا بأنه مازال هناك بذور من الشهامة والرجولة فى زمن قلت فيه تلك المُسميات. ظل ينتظر وينتظر إلى أن يأتوا !!! يبدو أنه سيظل ينتظر عشر سنوات أخرى لا لكى يأتون ، بل لكى يراهم أو حتى يسمع أصواتهم.. وكالعادة ، حين المواجهه : سَيتّمسكون بِ التمس لأخيك 70 عذرًا ، وإن لم تجد فاخترع أنت له عذراً من عندك وقم بتفصيله حتى يتناسب مع حجم المشكلة... وصدقنى : سواء إلتمست العذر أم لم ألتمس فهى أفعال أكلت من أجسادنا حتى شبعت وشربت من عقولنا حتى إرتوت... أفعال رأيناها لم يَشهد لها التاريخ مثيلاً " وكنت ألتمس العذر " و " لازلت ألتمس الأعذار " ... ليس إعتباطاً ولا قلة حيلة فّ " لست بالخب والا الخب يخدعني " بل لكى " أرتـــــــــــــــــــــــــــــاح " وتصفوا روحى ويخلوا بالى من كل هذه التفاهات.. لن أستفيد شيئ مِن الوقوف مع كل الأخطاء والعثرات التى يُقدمها لى غيرى ، غير التعاسة فى نفسى وقلبى وتنغيصهما بألوان من العذاب... ولو سألتنى ماذا علىَ أن أفعل ؟ سأقول لك : إلتمس العذر لأجلك ومن أجل سعادتك وراحة بالك أنت ـ ولو قلتها لك بالعامّية ستكون " كبّر دِماغك ".. ولكى تُكبّرها حقيقة ، فعِشّ وتمسك بِ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ " وسأضيف كلمة أخيرة ، بأن لا تنبهر بأناقة الكلمات ولا بِوضع المكياج على العبارات.... لكن لا تصمت ، بل عليك النصيحة بِالوقت المناسب ... ;Qf~v ]Alhy; |
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| دِماغك, كَبّر |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 05:04 AM