أقلام مبدعة | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
------------ {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } [ نوح اا {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} : رغب نوح قومه في التوبة من الشرك ومن الإعراض عن رسالة السماء وشرائع الرحمن, والمسارعة إلى الاستغفار بتوضيح ثمرات الاستغفار العاجلة والآجلة , والتي منها نزول الخير والبركات من السماء والبركة في النسل والذرية والأموال والثمار والزروع والتجارات ثم حسن المآل في الآخرة بدخول الجنة . وبدأ ببيان أن الله تعالى غفار لعباده يقبل توبتهم إن صدقت مهما كانت ذنوبهم. قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } [ نوح] قال السعدي في تفسيره: { {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ } } أي: اتركوا ما أنتم عليه من الذنوب، واستغفروا الله منها. { {إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} } كثير المغفرة لمن تاب واستغفر، فرغبهم بمغفرة الذنوب، وما يترتب عليها من حصول الثواب، واندفاع العقاب. ورغبهم أيضا، بخير الدنيا العاجل، فقال: { {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} } أي: مطرا متتابعا، يروي الشعاب والوهاد، ويحيي البلاد والعباد. { {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ } } أي: يكثر أموالكم التي تدركون بها ما تطلبون من الدنيا وأولادكم، { {وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } } وهذا من أبلغ ما يكون من لذات الدنيا ومطالبها الموضوع الأصلي: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} ::: || الكاتب: عبدالله || المصدر: مجتمع غلاك
tQrEgXjE hsXjQyXtAvE,h vQf~Q;ElX YAk~QiE ;QhkQ yQt~QhvWhC ::: vQf~Q;ElX yQt~QhvWhC tQrEgXjE YAk~QiE |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اسْتَغْفِرُوا, رَبَّكُمْ, غَفَّارًا}, فَقُلْتُ, إِنَّهُ, كَانَ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|