03-14-2021, 07:11 AM | #1 |
|
كُن صديقي
كان يخشى عليها مِن أشياء كُثر.. لم تحصيها مفردات أو أيآدي
مِن لَيلٍ طَويل .. من وحدة تُبعِدها عن العالم .. مِن غيمةٍ دامِعه تَسكُن محاجِر مُقلتيها .. مِن رجُلٍ يُحبها اكثر مِنه مِن ساقِ وردةٍ تطعنُه بِذَاكرتها حتى توافيه مَنيةُ النِسيان !.. من فرحةٍ لا تنتسب إليه .. مِن زوارقَ لا تحمِله لِميناء قلبِها .. من ساعاتٍ لا تَنقضي في التفكير بِه ويفضها اتِصالٌ مُفاجِيء .. مِن أعوامٍ مضت و أعوامٍ سَ تمضي قد لا تَجمعهُما معاً .. كَان يخشى مِن مِفرَدةِ "اخشى" ان تُحرِضه على فِعلِ ما يَخشاه و الإنسياق فِي دروبٍ يَنتهي مَطافُها بِشيءٍ كـ ظِلِ حَنين .. و حَدث أن خَشِيَ الغياب ... و غاب لكّن ماذا لو كُنا أصدِقاء ؟ لِنكُن أنا و أنت شيئاً لم يكُن فارَّيِن عن حدود العاده .. لنتمرد قليلاً ..أو كثيراً على العادات " صديقين شرقيين " بدلاً مِن حبيبين احدهم غائب وآخرهم ينتظر !! نتبادلُ الشتائِم و نلعُن العتب.. " العتُب يُبعِدُنا " أحادِثُك بِأي وقتٍ لأسْألَك أيُ لونٍ ارتدِيه لِلغد .. أو ماذا تفعل .. مَلل.. انتظِرًك في المقهى !.. أن اهاتِفُك ليلاً و أنت نائِم ترُد لِتشتمني وتقفِل ..أعيد اتصالي بِك و حين ترد ..اصرُخ بِوَجهِك كما لو طِفْلٌُ غاضِب ..اشتِمُك واقفِلُ الهاتِف !.. تقابِلُني في اليوم الذي يليه و كأن شيئاً لم يكن .. اخبِرُك عن عيوبك و اضحك .. تخبرُني بأني سخيفه .. لِهذا السبب أنا صديقتُك !.. ولِأننا صَدِيقَين .. سَ نَبقى معاً لِمُدَةٍ أطول لا غٍياب ولا آلمْ حتى العًتبُِ بيننا ضٍحكًة طَويلة وصَاخِبة كُن صديقي :33444: ;Ek w]drd |
تسكنني سحابة بيضاء هتانها نزف الحب
. . رباه اجعلني كالغيث أينما حل نفع . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
صديقي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|