10-13-2020, 08:57 PM | #1 |
|
Saud
.
. . . . (أردت الكتابة فقط) لذا فتحت هذه المدونه Saud saud |
|
10-13-2020, 09:02 PM | #2 |
|
رد: Saud
كان الحديث جديّ رغم ابتسامة كلينا ..
كنت أراها استجداء لكلمات الغزل التي افتقر لمعظمها .. لكسر حاجز الصمت الطويل للهروب من نظراتي التي كانت التعبير الوحيد الذي اجيده بمشاعري .. رغم ذلك اصرت على المواصلة بحديثها وكأنها تريد إيصال فكرة ما .. ولسبب ما أيضاً .. كنت أسابق حديثها بحديث آخر فكلامها أخافني تعايشته لثانيه وجزعت فكيف لو كان حقيقة .. وربما لأنها شعرت برجفة يدي بنظرة عينيّ التي تغيرت .. وربما لأنها لاتريد الخلاف معي .. فهي تعلم كم أكره هذا الحديث .. غيرته وبدت بالضحك على وقوعي اليوم وعلى حالتي واغراضي مبعثرة حولي .. ضحكت معها وتناسيت حديثها انذاك وتناسيت خوفي فهي بارعة بتغير مشاعري بثانية واحده .. أدركت صدقها من هروب دمعتها من النزول أدركت أن هناك خطب ما .. ولكن تجاهلته فأنا أخاف من الاجابة وهي تخاف من السؤال ورغم ليلتنا التي قضيناها بالحديث عن كل شيء وبكل شيء وقضيناها بالهروب إلا أنني ولأول مره أشعر أن الليل طويل وأن الساعة ربما توقفت عن العمل .. وكان رنين هاتفي الصامت الذي شعرت به.. هو من أنهى ليلتنا .. استجبت له برحابة صدر غريبة عني .. انتهت على غير العادة فهي لم تسأل من المتصل ؟ وأنا لم أخبرها أنني ذاهب وكأننا نريد الخلاص من هذه الليلة وحسب .. وحل الصباح وحصل ماحدثتني به وحصل ماوعدتها به .. لم أبكي أمام أحد حضرت العزاء بصمت .. لم أنزل قبرها كما أخبرتني وأمرتني .. انصعت لأوامرها هذه المرة بلا جدال ولا نقاش تسلحتُ بصوتها في تلك الليلة وانا أجيب بكلمات العزاء بثبات .. مرت الأيام بدأ الجميع بالعودة من حيث توقفوا .. وأنا انتهيت من بداية تلك الليلة غاضب جداً من صدقها . نص لي قديم كصوته ولكنه الأقرب لي . |
|
10-13-2020, 09:29 PM | #3 |
|
رد: Saud
ممتن لمن قيمني
شاكر لكم هذا السلام وهذا المرور :lo2: |
|
10-13-2020, 09:30 PM | #4 |
|
رد: Saud
كانت النهايه عندما آمنت بي وأمسكت بيدي بقوه .
|
|
10-14-2020, 10:12 PM | #5 |
|
رد: Saud
سنعتاد وكأن شيئاً لم يكن
هكذا هي الحياه . |
|
10-15-2020, 09:35 PM | #6 |
|
رد: Saud
طبتِ لي روحاً حتى المشبب.
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
saud |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|