06-25-2024, 09:31 AM | #19 |
|
رد: رسالة مُهمَلة ..
|
*
كتبتك صدق من قلبي بدون إرجاف أو تطبيل حكاية من كثر ما عشتها تبدو حقيقية كتبتك حرف عذري زيّنه تذييل باسم سهيل مجرد نزف عابر في زمن واحداث وهمية * |
08-16-2024, 02:08 AM | #20 |
|
رد: رسالة مُهمَلة ..
رسالتك مؤلمة جدًا
وكأنها خرجت من قلبي على جناح طائر حط رحاله فوق قلمك مؤلمة جدا مشاعر الخيبة مؤلم أن يجرحك من كنت تظنه السند لك وكأنه ينتظر لحظة الغياب منذ أمد بعيد لكن لنتخيل حوارًا اخر لنتخيل انه عاد نادمًا ولتكن رسالته على لساني سأحاول مجاراتك وستكون مجرد كلمات اتخيلها فقط - أيها السائل في بحر التساؤلات، قد أتيتُ إليك محملًا بالألم والأسى، فكيف لي أن أعبر عن أسفي عما اقترفته من هفوات وجراح؟ أفقتدتُ الحروف لتنسج اعتذارًا يتسع لقلبك، ووجدتُ نفسي غارقًا في غياهب الندم، صامتًا أمام عظمة ما ارتكبت. في كل سطرٍ من رسالتك، كانت تتردد أصداء شكوكك ومرارتك كأنها أنين البحر في أعماق الصمت. أُدرك تمامًا حجم الألم الذي جلبته وأعلم أن جروحي قد زادت من مرارتك، كالعسل الذي يفسد في فم الشهداء. أعلم أنني لم أكن على قدر الثقة التي منحتي إياها وقد خذلتُ الأخوة التي جعلتُها عهداً. ها أنا الآن أعود، ممزقًا بين أنين الذكريات ورغبة في تصحيح مسارٍ قد اختلط فيه الحق بالباطل. ربما كانت كلماتك منارة لكشف زيفي، ولستُ أدري إن كان لي أن أطلب مغفرةً من نفسك السامقة أو أن أتمنى أن تجد في قلبك مساحةً لصدى اعتذاري أرجو أن تتقبل اعتذاري، حتى وإن لم يكن يستحق التقدير، فإني أعلم أنني لم أكن كما تتمنى، ولم أكن كالأخ الذي عهدته. دعني أغادر صامتًا، فقد عرفتُ كيف أتيتُ إليك لكنني اليوم لا أملك سوى الكلمات التي تُذيبها ريح الندم لعل الأيام تأتي بفرصةٍ أخرى لتصحيح ما يمكن تصحيحه ولعل قلبك يمنحني مرة أخرى فرصة لأكون في دائرة الثقة التي فقدتها. ~ |
إنما الإنسان أثر .. فانظر ما أنت تاركٌ خلفك ، ~ |
09-07-2024, 06:10 AM | #21 | |||||||||||||||||||||
|
رد: رسالة مُهمَلة ..
طاب صباحك بكل خير شكرا لها الحضور البهي الأنيق شكرا لهذا التعقيب الواعي والقلم الشفاف كأنتِ سعدت بتواجدك هنا وبقيادك للنص إلى الجهة المُقابلة أسعد الله قلبك وحفظك يا وارف الظلال شكري وتقديري لسموك ربي يحفظك وأجمل التحايا |
|||||||||||||||||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُهمَلة, رسالة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|