جنازة قلب !
__ تكبيرة سجود ! بدءٍ من بسملةِ القهر وتكبيرة الوجع أسّبل الدمّع من أثر الخشوع وخرتَ الروح مُنكسرة / ساجِدة في غيهبِ النفس نهايةٍ نواحٍ مصلوبةٍ على شفاهِ نبضٍ مٌصاب بغرغرِينا الفقد. تلونت الذاكرة بزرقةٍ مُخضرَةٍ وانتفاخاتٍ و تورمٌ يُشوهُ أمشاج تناسل النسيان . هُدوء ! غارقةٌ ملامح الروّح في دوامةِ الدمّع / الوجع هالة الشُحوب تَصطفُ على إستدارةِ السواد حول عيني متجمّد وجه الصّمت لا تذوب تجاعيده تحوّر الـ تنهيدة انقباض عضلة العُبوس بابتِسامةٍ صَفراء تُكفن سرّها . وعلى سجادةٍ ذات الوجع نزفت جروح الأمس القادمة من عمقِ القريب تلُوكها أنياب الأنين وكُلما تذوقتُ مذاق عُصارتها كان الطعم " خالد " آآآآآآآهــ ! أُحاول عبثاً أن أزفر غصة حلق الألم و إنحاءِ سبابة التناسِي تتشبثُ معصّم النسيان يعصيِني فاتمادىَ بشدّه . أحاول أن أوقظ الفرحَ المندس بين تكبيرة الرّوح الصامته المُكابرة وقد أنحنى راكعاً و رأس الحزن أنسدل إلى صدري . تستوقفِني لحظة هامدةٌ جُثمان قلب . آآآآآآهـ ! اتخذتُ سلماً إلى السّماء صُعوداً بسوءة ِالوجع كي لا تنكشف على وجهِ الأرض فبتُ أطّفقُ سديم الـ آآآهـ حتى غاصت بها الروح وعجزتُ أن ألملمنّي وبيّ رغبة الموت والجسد ممتد بالحلكة كحلكة اللّيل . تسليمة ! ينبعث داخلي رائحة جنازة قلب تُثير زوابع الحزن العميق وتصفف أعضاء الكبرياء في تابوت فراق . وتحفرُ حفر قبره فتدفنه وتقيم صلاة الموت على هذا النص . ن / خلود الخالد • |
رد: جنازة قلب !
• . قداسة روح تُعظم شعائر الوجع بِ تلاوة تمتمات بُكاء يتبعُها نحيب آناء الليل وأطراف النهار تتفطر منها الأقدام وتُصلبُ الأظهُر طمعاً في تشييع تلك الجنازة بِ حشدٍ عظيم نيرڤانا :رحيق: كُنتِ بِ حاجة لِ قراءة نصٍ حزين كَ هذا سلامٌ على تلك الروح وذلك القلب مُتصفحكِ مُشبع بِ جمالٍ حزين يحملُ في طياته حرفاً عذباً يسُرّ الناظرين ، إجلاليّ وَ :رحيق: . |
رد: جنازة قلب !
اقتباس:
___ حين يكون الوجع فرض واجب ، علينا أن نشيع جثمانه بصمتٍ متعب ولا مراسيم عزاء ! الأدب والفكر / إنسان ؛ هذا الحضور بمثابة السلام لروحِ تقدير يليق بروحك • |
رد: جنازة قلب !
هُدوء !
غارقةٌ ملامح الروّح في دوامةِ الدمّع / الوجع هالة الشُحوب تَصطفُ على إستدارةِ السواد حول عيني متجمّد وجه الصّمت لا تذوب تجاعيده تحوّر الـ تنهيدة انقباض عضلة العُبوس بابتِسامةٍ صَفراء تُكفن سرّها . وعلى سجادةٍ ذات الوجع نزفت جروح الأمس القادمة من عمقِ القريب تلُوكها أنياب الأنين وكُلما تذوقتُ مذاق عُصارتها كان الطعم " خالد " :128: دام نبضك يــ الطهر |
رد: جنازة قلب !
نشر : ختم: 200مشـاركة / 200تقيم. تم الاضافه
لي عودهه هنا. |
رد: جنازة قلب !
ماشاء الله قلم مميز ومكسب كبير لنا انضمامك لكواكبة النجوم
نص فاخر لا يكتبه الا انتي بكل جمال دمتي مميزه باطروحتك الرائعه |
الساعة الآن 07:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~