مجتمع غلاك - لانه الله

سيفرج همك دام تقينت ان ربك لا يبعث لك الا ما هو خيرة لك فهي مرة وان كانت مُرة تحمل واصبر، كم فترة وحبك له ضعف وميزان حسناتك خف، فلانه الله لم يرضى ان تظل حسناتك قليلة وقوتك به ضعيفة

لانه الله
سيعطيك سيرزقك وسيشفيك فلا تنتظر متى سيشفيك او متى سيرزقك فمن يؤمن ان ربه انفرد بهذه الاسماء لوحده الرزاق والكريم والشافي فلن يخيب ظنه ان طال ما ينتظره ولن يبحث عن بديل ليتوكل عليه.

لانه الله
فقد كن على يقين وثقة به فالقلب الذي وصل لمرحله اليقين التام والثقة الكامله فلانه الله سيجعله يسجد له باكيا لا تتوقف دموعه من غمرة رحمته ومدى كرمه واطمئنان قلبه بذكره فقط كن على يقين ولانه الله سيدهشك

لانه الله
جعل الدنيا زينة للكافر رغم كفره فمن سعى واجتهد لطلب شيء فلانه الله سيمنحه ما سعى اليه فسعى الكافر للدنيا فجعلها زينة له فماذا عن الذي آمن ان الدنيا معاشه والاخرة معاده

لانه الله
جعل الاسلام زينة المسلم لدنيا الفانيه تنبض قلبه ببذكره وتطيب جروحه بلجوء اليه وتنزاح همومه وينفرج همه حتى اصبح ذكره لربه قطعة من جسده

لانه الله
جعل الدنيا جنة بانهارها ونعيمها لعباده دون مقابل ان كان الكافر او المؤمن ولكن لانه الله جعل الفانيه زينة الكافر الوحيده، والدنيا الجنة الفانيه والاخره الجنة الدائمه لمن يعبده

لانه الله
سيحسن تدبير امورك، سيحسن الاختيار ما هو انسب لك، سيمنحك ما تسعى اليه، سينجيك من كل شر يسير اليك، سيحول حالك لاحسن حال فقط عندما تمنحه من وقت ودع شهواتك رغباتك ودع الدنيا باكملها ولا تفكر الا بكيف ارضائه ليدهشك بكرمه

لانه الله
فلا يشعر بذل ولا تقليل من القيمه ولا ضعف الكرامه من طرق بابه فاطرق باب الذي بيده كل شي اطرق باب الذي لا يغضب ولا يسئم ولا يبخل على من طمع بكرمه وعطائه فهو لا يفنى ولا يزول فكيف له ان يرد من طرق بابه وهو مؤمن به ولا يعبد غير سواه ..

فمن معه الله فلا يحتاج الى احد ، ومن أعرض عن ربه فماله من سند