مجتمع غلاك - قصة مثل جنوبي

قصة مثل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير يا كرام اللي في منتدى
غلاك حياكم الله الحقيقه اليوم هو يوم الجمعه
الخامس من شهر ذو القعده من العام 1441هـ
الخالي من الشغل والعمل حبيت اسولف
معكم شوي وخرابيط القحم الشارد كثيره

تقول القصه كان شداد ومزنه يعيشون في قريه واحده وكل اصحاب القريه فلاحين ورعاة غنم وتلك عادات القبايل زمان وقراهم حافله بالطيب والكرم المهم بطل قصتنا يدعى شداد وهو راعي غنم ومزنه أجمل جميلات القريه والكل ينظر لها بأعجاب والكل يريدها أن تكون زوجه له بالذات الشباب ولكن النصيب لم ياتي بعد شداد تعلق بمزنه تعلق غريب جداً ومزنه جميله فائقة الجمال ولكن شداد ليس من مزاويجها ولايرقى شكله ليقترب منها تضحك معه وتسولف معه مثل غيره في القريه كان أهل القريه كلهم كبار وصغار انثى وذكر يستقبلون المسافر والحاج ويسلمون عليه وشداد يرى كل هذا ويرى الحجاج اذا عادوا من رحلة الحج يسلمون على الكل ومن ضمنهم مزنه ففكر شداد يسافر للحج من أجل يرجع ويسلم على مزنه شد العزم ورافق القافله المسافره للحج وقال لمزنه انا رايح للحج قالت طريق السلام طبعاً سافر وحج ورجع وكانت الرحله تستغرق شهرين ذهاباً وأياب وعند عودة الحجيج خرج كل أهل القريه يرحبون ويغطرفون ومن ضمنهم مزنه دار الحجاج على الجميع وسلموا عليهم وشداد كان كل هدفه بوسه من خد مزنه فلما وصل اليها وقال يامزنه انا جيت من الحج ليش ماتسلمين علي مثل غيري قالت والله مايقع خشمي بخشمك صاح وقال مقولته الشهيره التي اصبحت مثل (وش حجينا له) مسكين رحلة الحج كلها راحت من أجل مزنه لاكسب حجه ولا سلم على مزنه حبيت اداعبكم الليله واسولف معكم والله يحفظ الجميع