رد: أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .!
 

؛


اللهم أملأ قلبي يقيناً تغْتسِلُ بِبَرَدِ التّسليمِ بهِ ... أوجاعي


الّلهم إنّي شيءٌ، وأنتَ ربّي جًلّ شأنُكَ ليس كمثلِكَ شيء
الّلهم ْيامن قلت وقولك الحقّ ( إنّما قولُنا لشيءٍ إذَا أردناهُ أن نقُولَ لهُ كُنْ فيكُونُ )
بمشيئتِكَ إلهي، قَدِّر ليَ الخيرَ، ثُمّ هَبْنِي الرِضا، ياربَّ كُلِّ شيء، والقادِرُ على كُلِّ شيء .




؛

رد: أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .!
 

;



الحياة مجموعة دروس
وكل يومٍ نكبُرُ معها وهي تختلسُ من أعمارنا
وتُضيف رقماً جديداً في رصيدنا
معها نمضي تارةً مُسيّرين وأُخرى مُخيّرين !




;

رد: أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .!
 

;




ننامُ ونُمَنِّي العينَ برؤىً ونصحو على يبابٍ !
والآنَ يأكلُ الأمس بفَاهٍ شرِهةٍ
وكُلُُّّ الحقائقِ سرابٌ يرتدي وجه الظلال !




;

رد: أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .!
 

؛


بعضُ أنواع الفقد
يجعلك تفقِِدُ على إثرِهِ تلك
الحاسّة المُرهفة لروحِك
ذات الاستشفاف الدقيق لرِتم النبض،
لتستحيل الحياةُ لمسلسلٍ
مِن الروتين الخالي مِن النكهة
؛

رد: أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .!
 

افتراضي


؛

سلامٌ عليكِ يا وحدَة العبير..
ها قد عُدتُ إليكِ ...

يَ أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .! ‏

خُذيني ...

هل تُبصرِيني ؟!

أغلقتُ مِن خلفيَ الأبواب

او أُغلقت في وجهيَّ الأبواب !..

أُحدِّقُ في وجهِ العدم

أبحثُ في أكداسِ خيباتي عَن دَهّشةٍ مُباغِتة!

ما أن تُطبِقُ الغُربةُ عليّ بفكّيها وأنحصِرُ في مُثلّثِها المُرعب

أهرعُ لزاويتي أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .! ‏

أغرِسُ شُعلةً وأُوقِد فتيلَ الرغائب في قِنديلِ صَمتي!



؛

رد: أشيـاءٌ لَـمْ تَمُـتْ .!
 

؛

1445

عامٌ جَديدلايحمِلُ لي أيُّ تباشيرَ

لأحَتفي بهِ بلْ يأخُذُني الأَسى

كيفَ مَضى مَا مَضى وكأنّني أتيتُ لِلتّو !

عامٌ جديد يعني تمامُ النُّقصان بدونْ أمي

وزيادةٌ في عُمُري العددي فقط ..

عامٌ جديد وبداية جديدة في رحلةِ الدُّنوِّ مِن النّهاية

النِّهايةُ لا تأتينَا بل نحنُ مَن يغذُّ السيرَ الحثيثَ بـ تّجاهِهَا نَحو الأبدَية

وذاكَ طريقي أبيضُ شاحِب خالٍ مِن الألوان بلا رِئة !

مُنفرِدٌ ضيّق لايسعُ إلّا لموضعِ قدمايَ !

أبيضُ مُستمّر ولكن الى الّلا شيء!



؛